بوتفليقة يحضر حفل افتتاح قبره الرئاسي في العاصمة
١١ سبتمبر، ٢٠١٦
افتتح سيادة الرئيس الأثري عبد العزيز بوتفليقة الموقع الجديد للمقابر الرئاسية، في احتفالٍ حافلٍ حضره عدد من وجهاء وأعيان الإنس، والملائكة استعداداً لقبض روحه، ولوحظ الرئيس بصحة ممتازة قادراً على تحريك عينيه يميناً وشمالاً بكل أريحية ودون أي معوقات.
ومن المتوقع أن ينتقل بوتفليقة من كرسيه المتحرك إلى مقره الجديد في القريب العاجل، أو في البعيد الآجل، لأن الأعمار بيد الله، ليكمل مسيرته الرئاسية الممتدة منذ فوزه في انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة وغير مزورة، حسب ما تؤكد نتائج الإنتخابات الرسمية التي لم يتسنى للحدود التأكد من صحتها من مصدر حيادي ومستقل.
وبحسب مصادر مقربة من مستشفى القصر الرئاسي، سيتميز القبر الرئاسي عن القصر الرئاسي بوجود شاهدة قبر، أمّا من الداخل، فسيكون مجهزاً تجهيزاً كاملاً بكل ما يلزم الرئيس لممارسة صلاحياته الرئاسية كمدير مكتبه وطاقم السكرتاريا، إضافة إلى كرسي الحكم المتنقل الفاخر، الذي سيرافق سيادته تقديراً للعشرة وأواصر الأخوة والصداقة التي جمعتهما معاً.
ويؤكّد الإعلامي الجزائري سيدي بولحمد كسكو، أن وفاة الرئيس بوتفليقة لن تؤثر على سير الحياة السياسية أو الإقتصادية في الجزائر، لأنّه خارج التغطية معظم الوقت فيما يسير كل شيء بشكل طبيعي، فقال “يقضي الرئيس ٩٨% من وقته في مستشفيات الخارج للعلاج من وعكاته الصحية، فيما تقتصر مهامه داخل البلاد على النوم وقص أشرطة الإفتتاح والتوقيع على أوامر إقالة أي شخص يفكر بالترشح مقابل روحه في أي انتخابات رئاسية بعد وفاته”.