تغطية إخبارية، خبر

القسطنطينية تسقط في أيدي الأعداء مرة أخرى

Loading...
صورة القسطنطينية تسقط في أيدي الأعداء مرة أخرى

عمَّ الحزنُ أرجاء العالم الإسلامي، عقب خسارة حزب العدالة والتنمية، لصاحبه الخليفة العلماني الأول بديع الزمان وقاهر الغلمان رجب طيِّب إردوغان، في الانتخابات البلدية، ممَّا أسفر عن سقوط القسطنطينية، أو إسطنبول كما يسمِّيها الأعداء، في أيدي المعارضة.

وفور انتشار الخبر، بعث مؤيدو الخليفة برسالة دعم وتأييد إلى رجب “مولانا السلطان أدام الله عزّه وأيّده بمن والاه من المؤمنين، إنَّه زمن الرويبضة، فلا يُحزنَنْك وقوف أحفاد القردة بصفِّ الأعداء؛ أحفاد محمد الفاتح مؤيَّدون من ربِّ العزَّة، ولن تغلب الكثرة القلَّة، وإنَّا نراك تقتلعُ المدن المُغتصبة من أيدي المتآمرين، مُعلياً راية الإسلام بعد انكسار”.

من جانبه، قال المُحلِّل السياسي الرسمي، محمت بابور، إن الخليفة وحده من يُلام على ما آلت إليه الأمور “إذ اكتفى بإعلان حالة الطوارئ وتركَ كفَّار المعارضة يسرحون ويمرحون فيما بيننا ويُصوِّتون معنا في انتخاباتنا، ولم يعتقل سوى مئات الآلاف منهم، عوض دفنهم أحياء في صناديق الإقتراع”.

يُذكر أن رجب وحزبه ما زالوا يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة “نحن نطعن بنتائج هذه الانتخابات؛ فلا يعقل أن يكون أهالي عاصمة الدولة العثمانية غير مدركين لحجم المسؤولية التاريخية المُلقاة على عاتقهم، وضرورة حفاظهم على آخر معاقل الدولة، ونستبعد عدم فهمهم أنَّ خسارتنا قد تؤدي إلى سقوط القسطنطينية في أيدي الصليبيين مرة أخرى”.

 

شعورك تجاه المقال؟