تغطية إخبارية، خبر

إردوغان يأمر باعتقال مجموعة من المواطنين لكي لا ينقطع ذكره عن الأخبار

Loading...
صورة إردوغان يأمر باعتقال مجموعة من المواطنين لكي لا ينقطع ذكره عن الأخبار

أصدر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قراراً يقضي بالقبض على مجموعة من المواطنين، بعد ملاحظته تراجع تداول أخباره في الفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية.

ويقول مصدر مطّلع إن رجب بات يشعر بضيق شديد من تراجع ذكر اسمه في الإعلام “اشتكى الرئيس من الإعلاميين الذين لم يكرروا اسمه في مؤتمر أستانة بشكل كاف مثل بوتين، كما أن سيطرة الحوادث الإرهابية المتتالية وترامب وقراراته على الأخبار؛ دفعته لاتهام الجميع بسرقة نصيبه من الأضواء والشهرة”.

وفور صدور القرار، قبض عناصر الأمن الأوفياء على عينة عشوائية من المواطنين. ويدافع الضابط المسؤول عن الاعتقالات، أيرتاش كوزاز، عن هذا القرار فيقول “لا أحد كامل، والجميع يخطئون، وبالتالي تجب محاسبتهم. لقد جمعنا تشكيلة متنوعة من المواطنين الذين وقعوا بأخطاء مختلفة، فكان من ضمنهم لحّام اسمه فتح الله، وهو خطأ كفيل بإلقائه في السجن لثلاث سنوات قبل محاكمته، وقبضنا على بائع خضار أشار بأصابعه الخمسة أثناء التفاوض على سعر الطماطم، عوضاً عن الاقتداء برئيسنا الذي يستخدم للإشارة أربعة أصابع فقط، كما توفقنا باعتقال ثلاثة من رجال شرطة السير الذين لم يتهموا بالتحالف مع جولن حتى الآن”.

يذكر أن إردوغان هدّد بإجراءات تصعيدية في حال عدم نشر ومشاركة هذا الخبر، وتسجيل الإعجاب بالصفحة، من بينها توسيع دائرة الاعتقالات، وتعديل الدستور مرّة أخرى لزيادة صلاحياته التي لا تنتهي، وإعادة العمل بعقوبة الخازوق، والتورّط بحرب جديدة في بلد آخر غير سوريا.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.