تغطية إخبارية، خبر

إردوغان يطالب بتسليمه مُنفِّذ هجوم نيوزيلندا ليستخدمه في دعايته الانتخابية على أرض الواقع

Loading...
صورة إردوغان يطالب بتسليمه مُنفِّذ هجوم نيوزيلندا ليستخدمه في دعايته الانتخابية على أرض الواقع

طالبَ الخليفة العلمانيُّ الأول بديع الزمان وقاهر الغلمان رجب طيِّب إردوغان الحكومة النيوزيلندية بتسليمه مُنفِّذ الهجوم الإرهابي على مسجديّ كرايستشيرش، ليتسنَّى له استخدامه في دعايته الانتخابية على أرض الواقع، بدلاً من الاكتفاء بعرض فيديو الهجوم على مؤيِّديه.

ودعا رجب أنصاره إلى تجاوز أحزانهم والتطلُّع نحو المستقبل “وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ. هذه الجريمة الجبانة لن تمرَّ دون أن نلعق إصبعنا من ورائها، ليس في الحملات الانتخابية فقط، إذ من شأن  وجود إرهابي كهذا في قبضتي إنعاش اقتصادنا وجعل تركيا وجهة سياحية لكارهي اليمين المتطرف حول العالم”.

وقال رجب إنَّ هذا المطلب لا يتعارض مع مبادئه الديمقراطية “فالعملية الانتخابية تتطلَّب اتباع طرق خلَّاقة؛ لقد رفعَتُ سقفَ التوقعات عند جمهوري ولم تعد تكفيه الخطابات. لا بدَّ من جلب المجرم ليمثّل عمليَّته أمام الحشود، وأعطي كل من يحبني فرصة تفريغ غضبه بالبصق في وجهه ورميه بالحجارة”.

وأكد رجب لنيوزيلندا أن تركيا بأمسِّ الحاجة لهذا المجرم “إذ لم نستطع استغلال مسألة خاشقجي كما يجب، ولا يرضيكم أن تُفوِّتوا علينا فرصة كهذه. لن أبقيه عندي مدة طويلة، سأعيده إليكم حالما تنقضي حاجتي منه، كما أعدت القسَّ الأمريكي برونسون إلى بلاده”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.