إردوغان: “لو أنكم سجنتموه كما أفعل بالصحفيين لارتحتم من كل هذه البلبلة”
١٤ أكتوبر، ٢٠١٨

عاتب الرئيس التُركي الخليفة العلماني الأول بديع الزمان وقاهر الغلمان رجب طيّب إردوغان المملكة العربية السعودية، مؤكداً أنهم لو اقتدوا به، واكتفوا بسجن الصحفي جمال خاشقجي كما يفعل بالصحفيين في تركيا، لارتاحوا وأراحوه من كل هذه البلبلة.
وقال رجب إن تركيا تتصدر العالم باعتقال الصحفيين “ها أنا أشن حملات لتطهير الصحافة وأعتقلهم بالعشرات وأحكمهم بالسجن والمؤبد وأغلق مؤسسات إعلامية وأحولها إلى إعلام موال، ولم يحدث لنا شيء سوى بضع أزمات دبلوماسية عابرة وتراجع مركزنا في مؤشر حرية الصحافة وصُنفنا كبلد غير حر، أما على أرض الواقع، لم يقاطعنا أحد أو تتوقف الاستثمارات، وبقيت السياحة منتعشة طوال العام”.
وأضاف “كان بإمكانكم تحويل إحدى غرف القنصلية لزنزانة خاصة بالزوار، وإعلان قانون الطوارئ واعتقال خاشقجي بتهم التخطيط للإطاحة بنظام الحكم ونشر الأخبار الكاذبة والتشجيع على التطرّف وتلقي الدعم من فتح الله غولنكم، فتظهرون دولة قوية ترعب الصحفيين والمعارضين، دون أن يتمكن أحد من اتهامكم بالقتل أو طلب تفتيشكم في حادثة جرت في أرض تقع تحت سيادتكم، أو يضطر لاتخاذ مواقف متشددة ومقاطعتكم وتهديدكم بالعقوبات”.
واعتبر رجب ما حدث طيشاً ورعونة لا تغتفر “وبسببها، تنبَّه العالم إلى حرية الإعلام والصحفيين وظروف عملهم ومعاناتهم، وسيكون علي من الآن فصاعداً أن أعد للخمسة قبل اعتقال أحدهم”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.