لايف ستايل، خبر

السلطات تلقي القبض على مدير مكافحة الفساد بتهمة تعكير الصفو العام

Loading...
صورة السلطات تلقي القبض على مدير مكافحة الفساد بتهمة تعكير الصفو العام

ألقت السلطات الأمنية صباح اليوم القبض على مدير هيئة مكافحة الفساد، بعد توصلّه لشُبهات فساد تطال عدداً من المسؤولين، موجهة إليه تهماً تراوحت بين تعكير الصفو العام وتهديد السلم الأهلي والسعي لتقويض النظام والقدح والذم والتحقير والنيل من هيبة الدولة.

ويقول الناطق باسم الحكومة إنَّه لا يعرف كيف سوَّلت نفس ذلك المدير له القيام بذلك “فقد أكّد لنا أنه ابن الوطن والدولة، فوضعناه مديراً في منصب ومنحناه مسمى كما نفعل مع بقية المسؤولين، لكنَّه غدرنا وراح يعمل ويمارس صلاحياته فور استلامه منصبه، فحقق في الإدارات ونفقاتها وتجاوزاتها، ثم توجه بنتائج تحقيقاته إلى قضائنا العادل، الذي لم يتجاوب مع مُخططاته الهدامة وأوقفه عند حده ووجه له التهم التي تليق بخائن مثله”.

وأضاف “إنَّ تصرّفه لا يعكر الصفو العام للمسؤولين فحسب، بل يعكر الصفو بينهم وبين أصحابهم من رجال الأعمال مزعزعاً بذلك اقتصادنا الوطني، ويعكّر صفو المواطنين الأفاضل بحرمانهم من حقِّهم في تقديم الرشاوى والتمتع بالواسطات والمحسوبيات، ويفضي إلى الشفافية التي ستفضحنا أمام الأجانب، فضلاً عن دعمه المباشر للمخربين المطالبين بالحقوق والحريات”.

كما فنَّد الناطق ادعاءات المدير باستغلال المسؤولين مناصبهم لتحقيق منافع شخصية “فهم يصلون الليل بالنهار للحفاظ على ارتفاع معدلات البطالة والفقر وتوسيع المعتقلات ودهورة التعليم والصحة والأمن، ليقدِّر المواطنون نعمة العمل والنقود والحرية والعلم والصحة والشرطة، ولا بد من بقاء الفساد ليعرفوا قيمة الاستقامة”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.