تغطية إخبارية، خبر

أحزاب يسارية تطالب الفنزويليين بأن يسدو نيعهم ويحمدوا الله على الحرية التي يتمتعون بها

Loading...
صورة أحزاب يسارية تطالب الفنزويليين بأن يسدو نيعهم ويحمدوا الله على الحرية التي يتمتعون بها

طالبت أحزاب اليسار الاجتماعي الديمقراطي القومي الاشتراكي العربية المتنوعة جماهير المواطنين الفنزويليين بسد نيعهم وعدم إصدار أي نفس، بعد أن يحمدوا الله على نعمة الحرية التي ينعمون بها في ظل قائدهم اليساري الرفيق نيكولاس مادورو.

ويقول الرفيق ناصر جميل إنه يتمنى لو يحكمه رفيق يساري يذكّره بالرفاق الثوّار ذوي العنفوان أمثال تشافيز وجيفارا وكاسترو، الذين حرّروا الأرض والإنسان من أنظمة متسلّطة وأحكموا قبضتهم على بلادهم ليضمنوا قدرة شعوبهم على تقرير مصيرها “فلا أرى سبباً سوى الخيانة للتظاهر والمطالبة بالديمقراطية والحرية وتداول السلطة في بلد يحكمها الأحرار اليساريون المناضلون الشرفاء منذ ثمانية عشر عاماً، فالشعوب تموت وتحيا ألف مرّة للتحرر من استئثار رأس المال”.

من جانبه، أكد الخبير الرفيق، يسار أبو شمال، أهمية شكر الفنزويليين لقياداتهم الحكيمة على جهودها المبذولة من أجلهم “فبدونهم، لم يكن ليظهر في  فنزويلا أكبر احتياطي نفط وذهب في العالم، ولا رابع أكبر احتياطي للغاز، ولا كميات هائلة من ماء الأمازون والنحاس والكولتان، وغيرها من المصادر الطبيعية التي يقارعون بها الكون”.

وأضاف “رغم كل هذه الثروات، حافظت القيادة اليسارية النظيفة على سياساتها المتقشفة، ورفضت إدخالها في المعادلة الاقتصادية دعماً للبروليتاريا وحفاظاً عليها، لأن استثمارها وتوزيعها سيقضي على تلك الطبقة، وهو ما يتناقض كلّياً مع مبادئنا في الدِّفاع عن الطبقات المسحوقة”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.