السعودية تبحث كيفية تسلل مليوني شيعي إلى بلاد الوهابية
١٨ مايو، ٢٠١٧

تجري السلطات السعودية تحقيقات مكثفة في منطقة القطيف، بعد أن لاحظت خلال السنوات الماضية وجود سكّان من الشيعة، لم يدروا بوجودهم من قبل.
ويقول مصدر مطّلع إن الشيعة تسللوا إلى أراضي الوهابية لإثارة الفتنة والقلاقل “فهم يدّعون أنهم مواطنون سعوديون ويطالبون بحقوق إنسان وعدل ومساواة ومشاركة سياسية كالذكور الوهابيين الأصليين”.
من جانبه، رجح المحقق السعودي، خالد العدمان، أن يكون الشيعة مندسين بسبب تدخّل السعودية في سوريا أو أفغانستان أو العراق أو لبنان أو اليمن، إلّا أنه خلص إلى ثلاثة احتمالات “أن يكونوا شيعة حوثيين ممن قتلوا في اليمن تجسّدوا ثانية في السعودية للانتقام، أو لعلهم مستوطنون تسللوا من صفوف الحجاج الإيرانيين الذين يأتون كل سنة ليقتلوا أنفسهم ويشوهوا سمعتنا. أو، وكما نعرف عن إيران، فمن غير المستبعد أن تكون قد فتحت نفقاً تحت الخليج العربي لتملأ بلادنا بمواطنيها وتخربط نسيجنا الاجتماعي النقي الذي نعمل جاهدين لوقايته من التنوع، لأنه أساس الفرقة والاختلاف والحروب الأهلية، بدلالة السهولة في إدخال الفرقة إلى سوريا المليئة بالتنوع”.
وعن كيفية التعامل مع الموقف، أكّد المصدر أنه كان يفضل لو كانوا ألفاُ أو ألفي شيعي “كنا سنسفّرهم أو نسجنهم أو نتخلص منهم بحالات فردية، لكنهم بالملايين! وبالتالي، سنضطر لإغلاق مناطقهم بجدران عازلة وأسلاك شائكة، ثم نعاجلهم فيها بعاصفة حزم تحررهم من معتقداتهم وأرواحهم”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.