تغطية إخبارية، دليل الحدود

كيف تدافع عن قرار حماس الجديد دون أن ترمش لك عين وأنت تتكلم

Loading...
صورة كيف تدافع عن قرار حماس الجديد دون أن ترمش لك عين وأنت تتكلم

يجد الكثير من مؤيدي حركة حماس أنفسهم في مواقف محرجة على الدَّوام، كدخول الحركة الانتخابات واستيلائها على قطاع غزة لاحقاً، ووقوفها مع محور الممانعة والمقاومة ثم ارتمائها بأحضان حمد وإردوغان، امتلك أنصار الحركة فرصة ادِّعاء امتلاكها بعض الحنكة والفطنة. أمَّا بعد اتخاذها قرارها الأخير، حرمت قيادات الحركة أنصارها من هذه الفرصة، وأفقدتهم القدرة على شتم خصومها العملاء والمطبّعين.

الحدود استعانت بالدُّكتور ربيع حلامة، خبير شؤون البلاهة والتَّياسة، لتقدِّم دليلها المفصّل والشَّامل لإدارة حواراتٍ ناجحة وفعالة، تمكِّن محبِّي حماس من الدفاع عنها بكل قوّة، دون أن تغدرهم جفونهم وترف.

تذكّر أنَّ الحرب خدعة: أيُّ خبيرٍ عسكريٍ هاوٍ يعلم أنَّنا نحتاج لخداع الأعداء، وربما أنفسنا أيضاً، في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي. وما هذه الاتفاقيَّة إلَّا خدعة عبقريَّة تقودها حماس لتكسب ثقة العدو عبر الاعتراف به وقبول التفاوض والتطبيع وإقامة السلام معه، ومن ثمَّ حثّه على تسليم قوائمٍ بجواسيسه وعملائه، فيتسنى للحركة ترتيب جبهتنا الداخليّة وتنظيفها والتخطيط على مهلها لضرب الإسرائيليين.

ألصق جفونك وأنت تتكلّم: ولعلَّ هذه الطَّريقة هي الأسهل، فعندما تلصق جفنيك لن يتحرّك أيٌ منهما مهما غاليت بالدفاع عن حماس، وتغزّلت بحكمتها وعظمة قراراتها، وحتى لو ادعيت أنَّ حماس حاصرت تل أبيب وحرَّرت الأراضي الفلسطينيَّة بأكملها.

شتت تفكيرك وذهنك: فإذا فكَّرت لثانية بمحتوى ما تتفوَّه به، سيتفاجأ عقلك ويرفضه، وبالتالي يتحرَّك جفنك وينكشف أمرك. ننصحك بالتَّفكير بطعامك المفضّل أو تذكّر جارتك الحسناء كي لا يقوم دماغك وعضلات وجهك بخيانتك.

حاور بلغة الإشارة: لا تناقش أحمقَ فلا يفرِّق النَّاس بينكما، اكتفِ برفع إصبعك الأوسط في وجه منتقدي حماس، ولوِّح بشارة النَّصر لتجدّد التحيّة لها دائماً وأبداً.

شعورك تجاه المقال؟