تغطية إخبارية، خبر

بعد فتور الحماس فيها: تغيير اسم الحركة إلى حركة المساومة الإسلاميَّة

Loading...
صورة بعد فتور الحماس فيها: تغيير اسم الحركة إلى حركة المساومة الإسلاميَّة

أعلن قادة “حركة المقاومة الإسلامية حماس” في مؤتمرٍ عُقد في إحدى فنادق عاصمة المقاومة والمساومة والعروبة والأصالة، الدوحة، عن قرارهم تغيير اسم حركتهم الرَّسمي إلى “حركة المساومة الإسلاميَّة”، بالتَّزامن مع قرار حركة حماس الموافقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧.

ويرى المحلِّل الاستراتيجي والباحث في مزاج الحركات المقاوِمة، الدُّكتور مصطفى أبو العلف، أنَّ القرارات الجديدة للحركة تشكِّل علامةً لانتهاء مرحلة الحماس والطَّيش، ودخولها مرحلة النُّضج والتعقُّل، منتقلةً بذلك من اللعب بالصواريخ منزليَّة الصُّنع إلى اللعب بالمال القطري.

ونفى المناضل المِغوار اسماعيل هنيَّة مزاعم بعض الكارهين وادِّعاءَهم تخلي الحركة عن ثوابتها “سنبقى متحمِّسون، لكن أقلَّ قليلاً. وستبقى حركتنا إسلاميَّة خالصة، يُحافظ أتباعها على الصَّلوات الخمس ويطيلون لحاهم. كما أنَّنا لم ولن نعترف أبداً بتلك الدَّولة التي نظن على الأغلب أنَّها تملك ذلك الجزء الآخر من فلسطين الذي لن نطالب به بعد اليوم”.

كما أشار أبو العبد إلى التزام الوثيقة باعتبار فلسطين أرض عربية إسلاميَّة من نهر الأردن شرقاً إلى البحر المتوسط غرباً، ومن رأس الناقورة شمالاً إلى أمّ الرشراش جنوباً “لكن المرحلة تقتضي منا التحلي بالمرونة، والقبول بتقليص حدود فلسطين مؤقتاً لتمتدَّ حدودها من أيَّ نبعٍ لأيِّ بركة، ومن أيِّ حاجز لأيِّ جدار فصل”.

من جهته، عبَّر المتحدث الرسمي باسم قطب النِّضال الآخر في فلسطين، حركة فتح، عن قلقه من استمرار حركة حماس بسرقة أفكار ومبادئ فتح”أخشى أن يصل بهم الأمر لإجراء المفاوضات والجلوس على كراسينا، أو أن ينسِّقوا أمنياً مع إسرائيل”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.