نتنياهو يهدد بمنع الطعام عن جميع الفلسطينيين إن لم يتوقّف الأسرى عن إضرابهم
٢٨ أبريل، ٢٠١٧

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإغلاق الحواجز والمعابر وقطع الطريق لمنع وصول الطعام إلى جميع الفلسطينيين، في حال استمرار الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية باضرابهم عن الطعام.
ويقول بنيامين إنه يشمئزّ من رفض المعتقلين ورفسهم للنعم التي تغدقها عليهم إسرائيل مع أنهم سجناء “فكل لقمة يأكلها الفلسطينيون هي هدية من الشعب اليهودي المعطاء، ولولا سماحنا بعبورها إليهم لما بقي واحد منهم على قيد الحياة”.
كما ندد بنيامين بطمع الأسرى ومطالبتهم بما يسمونه الحقوق الأساسية، مؤكّدا أن إسرائيل تعمل كعادتها لصالحهم “فنحن نضعهم في العزل الانفرادي ليستمتعوا بالخلوة والهدوء بعيداً عن عنف المستوطنين، ونمنع أهلهم من زيارتهم حرصاً على مشاعر الطرفين من الأسى واللوعة، كما أننا نرفض منحهم الرعاية الصحية لتقوية مناعتهم، أما بخصوص التعليم، فنحن نعترف بحقهم بالحصول عليه، إلا أنَّنا لا نود أن نتّهم بمحاولة غسل أدمغتهم”.
وأضاف “لقد شنوا علينا معركة غير متكافئة، فهم يواجهوننا بأمعائهم الخاوية ونحن عزل إلا من الأسلحة التي وهبنا إياها الأمريكيون. إن مواصلتهم بهذا الشكل سيجبرنا على شكواهم إلى المحكمة الدولية بتهمة معاداة الساميّة، وتشويههم صورة اليهود الإسرائيليين السمحة التي نعمل على نشرها والترويج لها أمام الأمريكان والعالم”.
على صعيد متصل، قال مصدر مسؤول إن الأخ السيد الرئيس القائد الرمز المناضل البطل والأسير المحرر الشهيد مرتين محمود عبّاس أبو مازن، قال المصدر إنه ندد بالإضراب والمضربين، إلّا أنّه لم يأكل صحن الحلويات بعد وجبة الغداء مراعاة لهم.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.