لايف ستايل، خبر

شاب يغلق الخط مع صديقه بعد تأكّده أنَّ “باي باي مع السلامة” عشر مرات تعني إنهاء المكالمة بالفعل

Loading...
صورة شاب يغلق الخط مع صديقه بعد تأكّده أنَّ “باي باي مع السلامة” عشر مرات تعني إنهاء المكالمة بالفعل

أنهى الشاب منيب نيّوز مكالمته مع صديقه سمير بعد تأكيده أنَّه ينوي بالفعل إنهاء المكالمة فوراً، بقوله “مع السلامة السلام عليكم باي باي” عشر مرات متتالية على الأقل.

ويقول منيب إنه لمّح لصديقه بالوداع لمرتين متتاليتين في بادئ الأمر “قلت له باي باي، مما دفعه ليجيبني بباي مع السلامة، وشعرنا بأن الأمور تسير نحو إنهاء المكالمة، إلا أن تردده لدى قوله أهلاً وسهلاً مع السلامة باي مرة ثانية، أشعرني بأنه يودّ إخباري بشيء قبل أن يغلق الهاتف، فانتظرت لثانية، قبل أن يصبح صمتنا ثقيلاً بعض الشيء، ثم نطقت الباي بسرعة، ليرد علي باي بثقة، وهو ما جعلنا نطمئن إلى إمكانية إغلاق الهاتف، فقلت له باي باي مع السلامة الله معك أراك غداً باي مع الباي باي باي، وردّ بدوره باي سلِّم على الأقارب باي في أمان الله السلام عليكم باي باي باباي، وأغلقنا الهاتف سويةً، في نفس اللحظة تماماً. بالفعل، لقد تمكّنا من إتمام المكالمة بنجاح باهر، إذ لم يغلق أحدنا المكالمة في وجه الآخر”.

وأضاف “من المرجح أن يعيد الاتصال بي ليخبرني عن شيء خطر في باله لحظة إغلاق الهاتف، وحينها، سنضطر لتكرار الكيف حالك وأخبرني عن أحوالك وكيف الأحوال وكامل الديباجة، يليها فيلم إغلاق المكالمة الذي ذكرته قبل قليل”.

وعن هذه الحالة، يقول الخبير الاجتماعي جواد شملون إن العادة جرت على توديع الشخص فترة مطولة لإثبات حبِّنا له وألمنا لفراقه “وفي كثير من الأحيان يأخذ الوداع وقتاً أطول من الحديث نفسه. ولا تقتصر هذه الظاهرة على المكالمات الهاتفيَّة فحسب، إذ يمكن ملاحظتها في اللقاءات الشخصية عندما يقبّل الطرفان بعضهم عشرات المرات عند اللقاء، ووقوف الزائرين لساعات عند الباب قبل المغادرة”.

شعورك تجاه المقال؟