لايف ستايل، خبر

رجل يطالب زوجته بغض البصر عن الأحذية والحقائب أثناء مرورهما في السوق

Loading...
صورة رجل يطالب زوجته بغض البصر عن الأحذية والحقائب أثناء مرورهما في السوق

حثّ المواطن عُرَيب سرطار زوجته على طأطأة رأسها وغض بصرها عن الأحذية والحقائب والاكسسوارات المعروضة أمام المتاجر، خصوصاً أثناء مرورهما عرضيّاً في السوق في طريقهم للعودة إلى المنزل.

ويخشى عريب من نظر زوجته  إلى الملابس وأدوات الزينة الأجنبيّة الصنع مرتفعة الثمن لما يترتّب عليه من مخاطر عايشها في مرات سابقة “فرؤية تلك البضاعة، التي لن نشتري أياً منها، ولو على جثّتي، يزيد من مستويات الكبت لدى زوجتي، مما قد يدفعها للتحرّش بي طوال الطريق ومحاولة إجباري على الشراء”.

كما يشكو الزوج من قلّة حياء أصحاب المتاجر النسائية “فهم يعرضون مانيكاناتهم بوضعيات مثيرة، ويلبسوهن ملابس تغوي النساء الطائشات، دون أي اعتبار للأحوال الصعبة التي يعانيها الأزواج المصابون بعجزٍ مالي، ولا يستطيعون تلبية رغبات زوجاتهم الشرائية. أتساءل، أين الغيرة والأخلاق لدى هؤلاء؟ ألا يوجد لديهم أخوات وزوجات وبنات يتسكّعن بالأسواق ليخشوا وقوعهن بنفس الفخ التي نصبوه لغيرهم؟”.

ورغم أن زوجة عريب أكّدت لأكثر من مرة أنها لا تنوي الشراء، وتود الفُرجة فقط، إلا أن عريب يجد صعوبة في تصديق هذه الوعود والتطمينات “فلربما تنظر ببراءة إلى بنطال أو قلادة أو فستان، فيقابلها صاحب المتجر بابتسامة، فسلام، فكلام فاستفسار عن السعر واستعراض مغرٍ لآخر العروض والخصومات، فقياس فمفاصلة، وبعد ذلك، يقع المحظور وتشتري، فنخسر أعز ما نملك، مالنا الذي نحتاجه لآخر الشهر، كي لا يضيع شرفنا أمام البقال وصاحب المنزل”.

ويضيف “حتى إن التزمت زوجتي بكلمتها، فأنا أرفض التلاعب بمشاعر الباعة وكسر خواطرهم، بعد أن توهمهم بأنها قد تشتري بضائعهم، فتتسلى بها وتتركها بعد أن تختلي بها لمرّة واحدة في غرفة تبديل الملابس”.

شعورك تجاه المقال؟