تغطية إخبارية، خبر

ترامب يؤكد أنه سيقصف سوريا بالسلاح النووي إن استعملوا الكيماوي مرة أخرى

Loading...
صورة ترامب يؤكد أنه سيقصف سوريا بالسلاح النووي إن استعملوا الكيماوي مرة أخرى

أكّد الرئيس الأمريكي المنتخب مع الأسف دونالد ترامب أنّه لن يتردد بقصف سوريا بالقنابل النووية، في حال إقدام أي من الأطراف المتنازعة هناك باستخدام الأسلحة الكيماوية مجدّداً في قصف المدنيين.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن دونالد أمر الجيش الأمريكي باتخاذ أقصى درجات التأهّب، وتجهيز القنابل النووية، وانتظار لحظة ضغطه الأزرار النووية للانتقام من الهمجية والوحشية التي يراها كل يوم على قناة فوكس نيوز.

ويقول دونالد إنه لن يتسامح بعد اليوم مع الاستخدام المفرط للقوة من قبل أي جهة تعتقد أن بإمكانها إخافة الآخرين لأنها تمتلك العتاد أو المال والأسلحة أكثر من غيرهم “فإذا لم يلتزم أحدهم بقوانين الحرب، فإننا سنضطر للتحكيم باستخدام السلاح النووي لإنهائها بنتيجة التعادل السلبي، وبعدها، تبدأ لعبة سوريا من جديد، من الصفر”.

وفي معرض دفاعه عن استخدام السلاح النووي كرد على استخدام الكيماوي، قال دونالد إن السلاح  الكيماوي يصيب الإنسان بآلام مبرحة لفترة طويلة قبل موته “كما أنّ وسائل الإعلام ستتناقل الصور المفزعة ليشاهدها المواطنون البيض، كابنتي الرقيقة إيفانكا، ويشعرون بالحزن والغضب. في حين يميت السلاح النووي ضحاياه بسرعة، ويخلّصهم من معاناتهم مع النظام الديكتاتوري والمعارضة والحياة بشكل عام، ولا يترك أحداً على قيد الحياة، لا أرامل ولا أيتام ولا من يحزنون، فلا تجد وسائل الإعلام ما تغطّيه”.

ولا يرى دونالد أي تناقض بين برنامجه الانتخابي وانتقاده للحروب التي أشعلها الرؤساء في سوريا، وبين ما يقوم به هو نفسه “مشكلة الرؤساء السابقين أنهم أشعلوا حروباً في الشرق الأوسط دون أن ينهوها، أما أنا، فسأنهي ما افتعله هؤلاء من حروب وأزمات وزعزعة للاستقرار في المنطقة وزيادة للإرهاب والتطرّف واللاجئين”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.