تغطية إخبارية، خبر

القضاء التركي يؤجل الحكم في قضايا محاولة الانقلاب إلى حين العودة للعمل بعقوبة الإعدام

Loading...
صورة القضاء التركي يؤجل الحكم في قضايا محاولة الانقلاب إلى حين العودة للعمل بعقوبة الإعدام

قرَّر القضاء التركي تأجيل النَّظر بعدد من القضايا إلى حين العودة للعمل بعقوبة الإعدام، ليتمكّن من الحكم بعدالة على المعارضين والصحافيين ورجال الشرطة والجيش والمواطنين الذين سوّلت لهم أنفسهم بالتشكيك بحق الزّعيم بحكم تركيا إلى الأبد.

وكان رجب قد وعد شعبه باسترداد هيبة البلاد وأمجادها التاريخية في حال موافقتهم بصناديق الاقتراع على التعديلات الدستورية التي ستسمح له بإلغاء صناديق الاقتراع وإعادة حكم الإعدام وإحياء وسائل التعذيب القديمة والتحكم بكل شيء في البلاد، تماماً كما فعل السلاطين العثمانيين من قبله.

ويرى الخبير الاستراتيجي التركي بارت شيوكزاي أن قرار المحكمة يشكل صفعة قوية بوجه الأوروبيين “لقد توقفنا عن إعدام الناس منذ عدّة سنوات لنحصل على عضوية الاتحاد الأوروبي، إلّا أنّهم تمنّعوا ورفضوا، رغم أن دولة مثل بريطانيا لم تعد تقبل بها هذه الأيام. سندفعهم الثمن غالياً، وستكون دماء الآلاف الذين سنعدمهم معلقاً في رقابهم جراء رفضهم هذا”.

وأضاف “من المرجح جدّاً أن تقضي إعادة الإعدام على سمعتنا وتسيء لعلاقتنا مع العالم، لكن أسهمنا سترتفع عند العرب لتطبيقنا عقوبتهم المفضلَّة، فيتدفقون علينا بأعداد مضاعفة لمشاهدة الإعدامات الجماعيَّة وطرق التخلص من العلمانيين والليبراليين، بالإضافة إلى انعاشهم السياحة الدينيَّة لعبادة خليفتنا”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.