مبارك يستعد لرفع دعوى تعويض ورد اعتبار على الشعب المصري بعد أن جرجروه إلى المحاكم زوراً وبهتاناً
١٤ مارس، ٢٠١٧

قالت مصادر مقرّبة إن الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، قرر رفع دعوى قضائية على الشعب المصري الذي اتهمه زوراً بقضايا كيدية كالتحريض على قتل المتظاهرين والفساد والكسب غير المشروع.
ونقلت المصادر قول حُسني إنّه تعرض لأذى كبير جداً “خلعوني من منصبي مع أنني لم أكن أنتوي البقاء به إلّا إلى حين موتي، وجرجروني إلى المحاكم والسجون بتهمة قتل المتظاهرين، وادعوا أنني تلقيت هدايا غير شرعية، مع أنني أنا من كان يقدم الهدايا، وبسببهم، حكم القضاء عليّ باستغلال نفوذي والكسب غير المشروع، وكأنني لست رئيساً كبقية الرؤساء. حتى أنهم شتموني ووصفوا محاكمتي بأنها محاكمة القرن، وهم يعلمون كم أتألم عندما يسمونني قرناً”.
وأضاف “لم يحفظوا العِشرة التي جمعتنا لأكثر من عشرين سنة، وباعوني بثمن بخس، وفوق ذلك، لم يحصلوا على الحرية والعدالة الاجتماعية، كما فقدوا العيش القليل الذي أمنته لهم، لطالما قلت لهم بأن الرئيس الذي يعرفونه أفضل من رئيس لم يعرفوه بعد، ولكنهم لم يسمعوا كلامي، وها هم الآن يعضون أصابع الندم”.
وعن الدعوى التي يعتزم رفعها، أكّدت المصادر أن حسني قال “يجب أن يعتذر إلي جميع المصريين، فرداً فرداً، أمام الكاميرات ووكالات الأنباء، إضافة لتعويضي، ويفضّل مادياً، عن الأذى النفسي الذي لحق بي جراء طعنهم بوطنيتي وبشرفي المهني، وضياع الأرباح التي كنت سأجنيها فيما لو بقيت رئيساً”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.