تغطية إخبارية، خبر

محمود عباس يعتب على إسرائيل لاغتيالها باسل الأعرج دون القيام بالتنسيق الأمني معه

Loading...
صورة محمود عباس يعتب على إسرائيل لاغتيالها باسل الأعرج دون القيام بالتنسيق الأمني معه

أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجانب الاسرائيلي بعتبه الشديد وانجراح مشاعره، بعد اغتيالهم باسل الأعرج، دون الاستفادة من خبراته الطويلة بالاعتقالات والتنكيل بالفلسطينيين، وحتى دون إبلاغه أو مجرد التلميح له، رغم الخبز والملح وعشرة العمر والتنسيق الأمني بينهما.

ويرى محمود أن العملية الإسرائيلية تصعيد أحادي الجانب لا يمكن السكوت عنه “كان بإمكانهم إخباري أنهم يريدونه لنساعدهم بالمعلومات ونوفرّ عليهم كل هذا الجهد، كما أننا سجنّاه سابقاً، وكان من السهل علينا تسليمه كعربون محبة وصداقة، ولكنهم أتوا ودخلوا واقتحموا وأطلقوا الرصاص لساعتين دون حس ولا خبر. لو أنهم أخبروني بمجيئهم، لقمنا بواجبهم وكسبناهم على فنجان قهوة وجولة مفاوضات”.

وعن الإجراءات التي سيتخذها للردّ، قال محمود إنه سيغض الطرف هذه المرة “أمّا إذا أعادوها مرّة أخرى، فستتضرّر علاقتنا بالتأكيد، وسأكون مجبراً على تكثيف نضالنا السلمي ومضاعفة التنسيق الأمني ودرجة انحنائنا، إلى أن يستسلموا ويقبلونا معهم في جيش الدفاع الإسرائيلي”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.