الجيش المصري على أهبة الاستعداد لبيع المواد التموينية للأقباط النازحين من داعش
٢٦ فبراير، ٢٠١٧

أعلن الجيش المصري حالة التأهب القصوى استعداداً لاقتحام الأسواق وبيع المواد التموينية بأسعار منافسة للأقباط النازحين من سيناء، مؤكداً وجود مخزون يكفي جميع من نزحوا، والذين سينزحون خلال الفترة المقبلة.
ويقول مسؤول المبيعات إن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرب الشرسة التي يخوضها الجيش المصري لإعادة الأمن الغذائي للمواطنين “لقد أصدر المدير العام لشركة الجيش أوامره بفتح ممرات آمنة لبقية الأقباط ليحضروا إلينا ونبيعهم منتجاتنا المميزة، كما أننا أفرغنا مستودعاتنا من الذخيرة والعتاد وملأناها بالسكّر والرز وزيت الزيتون والبسكويت والحليب قليل وكامل الدسم والمعكرونة التي ننتجها في مصانعنا، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على تأمين حاجات السوق الأساسية من البوشار والمشروبات الغازية”.
ويضيف “ننصح الإخوة الأقباط بتوقيع عقود معنا لبناء بيوت عوضاً عن تلك التي فقدوها، لخبرتنا في مجال المقاولات وإنشاء الأبنية والشوارع وشبكات الصرف الصحي، ولأسعارنا التي لن يجدو مثلها لدى التجار الآخرين، لأن استثماراتنا معفاة من الضرائب والجمارك”.
من جانبه، أكّد المشير مدحت مدكور أن الجيش تمكّن من القبض على خونة وعملاء اندسوا في صفوف النازحين “تعمدوا البكاء والنواح أمام الكاميرات والإعلام والمطالبة بالعودة لبيوتهم وأرزاقهم لفضحنا وتشويه انتصاراتنا الاقتصادية الكبيرة وصورتنا وصورة الرئيس السيسي أمام العالم، لن نتهاون مع هؤلاء، وسنبيعهم منتجاتنا من النخب الثاني، وبأسعار أغلى”.
وعن عملية استعادة العريش، قال المشير “أعددنا خطة محكمة لاختراق صفوفهم وبيع بضائعنا في أسواقهم، سنحتكر الأسواق شيئاً فشيئاً إلى أن نصبح أكبر تاجر في العريش، حينها، لن تتمكن داعش من منافستنا في الأسواق”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.