الحكومة تقرر دعم الفازلين لتخفيف حدّة إجراءاتها على الشعب
٠٩ فبراير، ٢٠١٧

قرّرت الحكومة دعم مادّة “الفازلين” ورفع الضرائب عنها، كي يتمكن المواطنون من شرائها للتخفيف من حدّة الآلام الناتجة عن رفع الضرائب والرسوم، وإقرارها قوانينَ تعسفية بحقّهم.
وعن الطريقة التي ستنتَهجُها الحكومة، تشير مصادر خاصّة للحدود نية الحكومة رفع الدعم عمّا تبقى من سلع مدعومة، لتحوّل الدعم كاملاً للفازلين، نظراً للكميات التي سيضطر المواطنون لاستهلاكها في الفترة القادمة.
ويقول الناطق باسم الحكومة “بعد هذا القرار، لن يكون بمقدور أحدٍ الإدعاء بأن الحكومة تعامل الشعب بخشونة ولا تكترث بمعاناتهم، ها نحن ندعم أهم سلعة أساسية يحتاجها المواطنون في المرحلة المقبلة، الفازلين، الذي سيساعد المواطنين على الانفتاح على إجراءاتنا، وتخفيف آلام إيلاج حزمة الضرائب الضخمة في حياتهم”.
وعن الفئات المستفيدة من القرار، يشير الناطق إلى أن الفازلين سيكون بمتناول الجميع “ستتنعم جميع فئات الشعب بالفازلين المدعوم، العاطلون عن العمل، موظفو القطاع العام والخاص، والعازبون المحرومون من الزواج، مع الأخذ بعين الاعتبار أننا لن نقدم الدعم للعمالة الوافدة واللاجئين”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.