بشار الأسد ينفي مسبقاً أن يكون قد قتل أو أصيب الشهر القادم
٠٦ فبراير، ٢٠١٧

أصدر المكتب الإعلامي لمكتب الرئيس بشار الأسد بياناً ينفي مقتله أو إصابته بالجلطة أو الزحار الأميبي أو السفلس في الفترة الحالية وحتى نهاية الشهر المقبل، رداً على شائعات وأماني موته.
ويأتي هذا البيان بعد أن نشرت صحف ومواقع إخبارية أنباء عن محاولة اغتيال بشار على يد حرسه الإيرانيين باستعمال الصواريخ الباليستية، وأثناء إسعافه، تعمّد المسعفون إسقاطه عن الحمالة والدعس عليه لأكثر من مرّة، كما عمل فريق من الأطباء والجيش الحر على حقنه بجرعات زائدة من الدهون الثلاثية والمورفين والزئبق والزرنيخ، إضافة لإطلاقهم العيارات النارية عليه بكثافة، وهو ما أدى لإصابته بجلطة ونوبة قلبية، لينتهي أمره باموت متأثراً بجراحه.
ويقول الناطق الرسمي باسم الكرملين إن أقوى رجل في العالم وآسر قلوب العذارى، الرئيس بوتين، فرض منذ بداية الأزمة حظراً جوياً يمنع ملائكة الموت من دخول المجال الجوي حول القصر الرئاسي بدون تنسيق مشترك، مؤكداً أن أي محاولة من قبلهم للاقتراب من بشّار سيرد عليها بحزم وصرامة، وستحرمهم فرص المشاركة في محادثات أستانة.
من جهة(هـم)، تعهّد الإعلامي فيصل القاسم أن يتحرى الدقّة في الإشاعات التي يروّجها في المرات المقبلة “ولكنه سيموت حقّاً، فقد أكّدت مصادري الموثوقة أن ملايين الخلايا ماتت في جسده، وأن فرصه بالبقاء على قيد الحياة تتناقص مع تقدمه بالعمر كل يوم”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.