بائع خضار يؤكد التزامه بتسعيرة نقابة الصيادلة
٣١ يناير، ٢٠١٧
نفى بائع الخضار، زهير أسافين، تلاعبه بالتسعيرة الحكومية والمبالغة بأسعار الخضار والفواكه في دكَّانه، مؤكداً أنه يبيعها وفق التسعيرة التي أقرتها نقابة الصيادلة فحسب.
ويقول زهير إن تسعيرة نقابة الصيادلة هي الأكثر عدالة بالنسبة له، لأن خضاره تحمل فوائد علاجية تغني عن جميع الأودية “فخِياري مفيد للمفاصل، وطماطمي تحتوي على فيتامينات تقوي العظام، كما يتوافر لدي جزرٌ يقوي النظر، وليمون للزكام، وجرجير طازج يانع يغني عن الفياغرا”.
وعن ارتفاع الأسعار، أكّد زهير أن الأمر مرتبط بتغيّر المناخ وازدياد التصحّر، إضافة لأسعار الأدوية التي ارتفعت بسبب تراجع إنتاج المواد الأولية والتضخّم ونقص احتياطي العملات الأجنبية في البنك المركزي، مستغرباً أن يلام لوحده فيما الأسعار تتصاعد في كل مكان “لقد ارتفعت الأسعار في سوق الأوراق المالية، وسجّل خام برنت اختراقاً حادّاً بحسب ما قالت مذيعة النشرة الاقتصادية الشقراء، لكنكم تتجاهلون كل هذه الحقائق، وتصرّون على ملاحقتي دوناً عن الآخرين، لأنني مجرّد بائع خضار بسيط ومسكين”.
ويضيف “للأسف، ينفق المواطنون الكثير من المال على شراء السيارات والفلل والقصور، ويأخذون قروضاً ويبيعون ممتلكاتهم ومدخراتهم للزواج أو الذهاب في رحلات سياحية أو إرسال أولادهم للدراسة في الخارج، ولكن لا أحد منهم على استعداد لبيع مجوهرات زوجته لشراء الطعام من عندي، مع أنَّه من أساسيات الحياة وليس من الكماليات كبقية السلع”.
يذكر أن زهير أبدى استعداده للتعاون مع وزارة الصحّة وصرف الخضروات بوصفات طبيّة كبديل للأدوية التقليدية، مؤكّداً أنه سيلتزم ببيع كيلو الخضار بسعر كيلو الدواء البديل وفق قائمة أسعار الوزارة دون زيادة تذكر. كما صرَّح بتفكيره البدء بنظام البيع بالتقسيط، بدفعة أولى ميسرة، دون وساطة البنوك، وبفوائد معقولة.