لايف ستايل، خبر

شاب يضطر لضرب فتاة عاكسها في الشارع بعد اكتشافه أنها أخته

Loading...
صورة شاب يضطر لضرب فتاة عاكسها في الشارع بعد اكتشافه أنها أخته

 

اضطر الشاب كُ.أُ. لضرب الفتاة التي لاحقها وعاكسها لربع ساعة كاملة، بهدف تأديبها وتربيتها، بعد اكتشافه أنَّها أخته الكبرى، فاتن.

ويقول الشاب إنَّه تحمَّل قلة أدب أخته طويلاً قبل أن يبدأ بالتحرِّش بها “سارت أمامي تتمختر وتتحدّث على الهاتف كبقية الفتيات. إلّا أنني لم أفعل شيئاً إلَّا عندما ضحكت بصوتٍ مسموع وظهر جزء من غرَّتها، فبدأت بالتصفير، ولحقتها قاذفاً أجمل عبارات الغزل على مسامعها، ولدى تجاهلها التام لوجودي، تشجعت وزدت من بذاءة  كلامي تدريجيَّاً لأختبر مدى رغبتها، حتَّى أخذت تسير بسرعةٍ وسلكت طريقاً فرعياً، فعرفت أنها وقعت في شباكي”.

ويضيف “اقتربت منها، وعندما التفتت نحوي، تبين لي أنها لم تكن سوى أختي الكبيرة. لقد خرجت من المنزل دون أن تستأذن أياً من رجال المنزل، ولو فعلت، لكنت أخذت احتياطاتي وتأكَّدت من هويَّة الفتيات قبل أن أتحرَّش بهن”.

وبحسب شهود عيانٍ من أصدقاء كُ.أُ.، الذين شاركوه التحرَّش بفاتن، فإن صاحبهم حاول تفادي الفضيحة أمام النَّاس بتكميم فم اخته وشدِّ شعرها “إلَّا أنَّ تلك الوقحة تمكَّنت من الصراخ وشتم كُ.أُ. ولوي ذراعه وضربه على رأسه بحقيبة يدها”.

من جهتها، قالت فاتن إنَّها ليست أوَّل مرَّة يتحرَّش فيها كُ.أُ. بأحد أقربائه “فهو يتحرَّش بأيِّ شيء قادرٍ على الحركة، أذكر مغازلته لامرأة اعتقد بأنّها ميلف، ليكتشف لاحقاً أنَّها جدَّته، كما تحرَّش بأبي أثناء عودته من المسجد مرتدياً دشداشته، معتقداً أنه امرأة ترتدي فستاناً أبيض”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.