شاب يرسب بامتحان الرياضيات رغم أن اختباراً على الفيسبوك أكّد له أنه بذكاء آينشتاين
٢٣ يناير، ٢٠١٧
تعجّب الشاب فاروق عفارم من رسوبه في الامتحان، رغم إجرائه اختباراً على الفيسبوك، أثبت، بما لا يدع مجالاً للجدل، أنه نابغة قادر على تحدي كبار العلماء من أمثال آينشتاين وذلك الآخر المدعو نيوتن.
ويقول فاروق إنه كان يتصفّح موقع التواصل الاجتماعي عندما وقع نظره على اختبارٍ للذكاء “فأجريته على الفور، وكانت المفاجأة السارّة بأن نتيجتي أظهرت أن معدّل ذكائي يفوق ذكاء آينشتاين. فرحت كثيراً ونشرت النتيجة على صفحتي لأشارك الفرحة مع والدتي، التي سارعت بعمل تاغ لجارتنا أم مسعد لتكيدها وتثبت لها أنني أذكى من ابنها الساقط مسعد”.
ويؤكد الشاب أن نتيجة الاختبار شجّعته على رمي الكتاب الذي بين يديه “لطالما شعرت بأن المواد التي أدرسها أقلّ من قدراتي العقلية، وبذكاء كهذا، لا حاجة لي بالدراسة بعد الآن، لأنني قادر على حل الأسئلة مهما كانت صعوبتها، حتى تلك التي لا تستطيع حلّها سميّة أم نظارات، التي تظن أنها الأولى على دفعتنا. لقد جرّبت ذكائي في الامتحان السابق، وبالفعل، أجبت عن جميع الأسئلة، باستثناء تلك التي لم تبدو علمية أو تستحق الإجابة”.
وتفاجأ فاروق برسوبه عند ظهور النتيجة.
إلاّ أنه رفض الاعتراف بالنتيجة، مشيراً إلى أن ما جرى مؤامرة للنيل من العباقرة أمثاله “أتريدون إقناعي أن مدرسنا الفاشل يستطيع وضع اختبارات أفضل من تلك الموجودة على موقعٍ أجنبيٍ وأوتوماتيكي كالفيسبوك؟ بالطبع لا، إنها الغيرة والحسد اللذين يشعر بهما الكادر التدريسي اتجاهي، إضافة لعدم قدرتهم على فهم عمق الإجابات غير التقليدية التي وضعتها”.
ويضيف “للأسف، نحن، نعيش في الشرق الأوسط، مقبرة المبدعين. على كلٍ، لن أقبل بالبقاء في جامعة فاشلة كجامعتي، سأتركهم وأنتظر اتصالاً من مارك زوكربيرغ أو وكالة ناسا، فمن المؤكد أنّ أخباري وصلت إليهم، وأنهم يتحرّقون لموافقتي على العمل معهم”.