لايف ستايل، خبر

خمسة اختلافات متوقّعة بين عامي ٢٠١٦ و٢٠١٧ لجعلك تتفاءل

Loading...
صورة خمسة اختلافات متوقّعة بين عامي ٢٠١٦ و٢٠١٧ لجعلك تتفاءل

يظنُّ كثيرٌ من أبناء الجنس البشري أنَّ هذه السَّنة ستمضي دون أيِّ تغيير يُذكر، فلا اختلاف بين عامي ١٩٩٤ و١٩٩٥. تماماً كما العامين ٢٠٠٠ و ٢٠٠١. وهو ما دفعهم للاعتقاد بأنَّ ٢٠١٦ و٢٠١٧ متطابقين، وتركهم ضحايا لخيبة الأمل والكآبة.

فريق الحدود، ولسعيه الدؤوب لنشر الإيجابيَّة وبثِّ الأمل في نفوس القُرَّاء، بدأ بحثاً مفصَّلاً ودقيقاً عن التغييرات الجذريَّة بين العامين المذكورين، وتوصّل لخمس اختلافات بينهما، لتتمكنوا أنتم، أعزّائنا وحبيباتنا، من الاستمرار بالحياة والابتسامة لا تفارق وجوهكم.

١. الرَّقم: أحد أهم الفروقات بين العامين وأكثرها وضوحاً هو الرَّقم الأخير في خانة الآحاد، ففي العام ٢٠١٦ نجد أنَّ الرَّقم ستَّة، وبعد التدقيق والبحث لاحظنا أنَّ الرقم في العام الجديد تغير إلى سبعة، والفرق بين الرقمين واحد بأكمله، والواحد لا يمكن الاستهانة به، فهو رقمٌ فردي، ليس له أيَّة عوامل مشتركة صغرى مع أيٍّ من الأرقام، الأمر الذي قد تجد له فائدة في حياتك، ربما.

٢. الجنيه المصري: لقد عانى الجنيه المصري من انهيار متواصل في قيمته طوال الأربعين سنة الماضية، وبعد أن اعتقدنا أنه بلغ أسوأ مراحله، فاجأنا العام الماضي وانخفض بحدّة غير معهودة. لكنَّ الهبوط سيتوقَّف أخيراً هذا العام، ليتمكن الجنيه من الاستقرار في منتصف العام المقبل عندما تصل قيمته إلى الصفر.

٣. يومٌ كامل: فكما يعلم ستة أو سبعة أشخاص، كانت ٢٠١٦ سنةً كبيسة، وعلى الرَّغم من استمرار الكبس والطَّحن والعجن هذا العام، إلَّا أنَّك ستضطر لتحمِّل كل ذلك ليومٍ أقل من فترة تحمّلك أحداث ٢٠١٦ البائسة.

٤. سوريا: فكما أن سوريا قبل حلب ليست كسوريا بعد حلب، لن تكون سوريا ٢٠١٧ أقل شأناً من ٢٠١٦، ستصبح المعارضة غير المعتدلة معتدلة والمعتدلة غير معتدلة، ثم تعود كما كانت، ثم سيصدر قرار مجلس أمن، ثم لن يستمع له أحد، وستستبدل الأطراف المتنازعة أسلحتها البالية بأحدث المنتجات الحربيَّة الروسيَّة والأمريكيَّة، لتتمكن سوريا بالفعل، من البقاء تماماً كما كانت، السنة الماضية، وتُمسح عن هذا القائمة.

٥. انتهت القائمة لدى رقم ٤، ولم يخطر ببال أحد من أعضاء فريقنا شيء آخر .. سألنا الجميع، حتّى ابن المدير الصغير الذي جاء ليزورنا، فقال بإحباط “** أخت التفاؤل”.

شعورك تجاه المقال؟