شاب يقنع مصعداً بالقدوم بسرعة بعد ضغطه الزر عشر مرات متتالية
١١ ديسمبر، ٢٠١٦
نجح الشاب أمير سفائن أخيراً بإقناع المصعد* بالتوقّف عن البلادة وتسريع وتيرة عمله، لينزل إليه بوقت أقل من المعتاد، عن طريق الضغط بقوَّة على الزر عشر مرَّات متتابعة، بعد أن قام شخص آخر بضغط الرز برفق وانعدام ثقة قد يجعل المصعد لا يأتي أبداً.
وعلى الرّغم من أن الشاب كان قادماً إلى المبنى متأخّراً، نظراً لتأخّره بالنوم وهو يشاهد نت فليكس الليلة الماضية، قام أمير بطلب المصعد ليصل إلى الطابق الأول حيث يوجد اجتماعه كي لا يصرف كلّ طاقته وجهده في الصعود على الدّرج بدلاً من صرفها في اجتماع المبيعات. وعلى الرّغم من توقّع أمير أن يصل المصعد إلى الطابق الأرضي لحظة وصوله المبنى، إلّا أن المصعد لم يعره اهتماماً في تلك اللحظة.
وبعد أن ضغط أمير الكبسة للمرّة العاشرة، قام المصعد بفهم شدّة الموقف ودرجة استعجال أمير وأتى خوفاً من أن يتأخّر أمير على اجتماعه، وفتح الباب حتّى قبل وصوله كي لا يضيع على أمير لحظة واحدة، وليثبت له أنّه بالفعل أفضل من الدّرَج.
ونجح أمير بالوصول إلى اجتماعه، معلّماً الشاب الذي كان ينتظر هناك درساً في كيفية فرض شخصيته على المصاعد. كما نجح في تصريف ماكينة الركض التي كان يريد بيعها لمدير الشركة هناك وأخذ علاوة من مديره، وكل ذلك بفضل إصراره وعزمه وعدم رضوخه للتكنولوجيا.