شاب جامعي ما زال يحلل ما إذا كانت زميلته تعني صباح الخير أم خذني إلى الفراش وخذ قلبي معك
١٠ نوفمبر، ٢٠١٦
انشغل الشاب كُ.أُ. بتحليل ما إذا كانت ابتسامة زميلته هديل في الجامعة وقولها له “صباح الخير” تعبير عن شبقها ودعوة صريحة لاصطحابها معه إلى الفراش، أم أنها تقصد بالفعل أن تقول له صباح الخير لا أكثر.
ويقول كُ.أُ. إن هديل كانت متجهة نحو محاضرتها عندما التفتت ناحيته وقالت له: كُ.أُ. ، صباح الخير يا كُ.أُ. “وما إن التفت إليها حتى ابتسمت في وجهي، عندها أحسست أن تصرفها لم يكن عفوياً. أعتقد أنني أغريتها بشكلي الرجولي، خصوصاً أنني نسيت أن أغلق زرين من قميصي وكان شعر صدري بارزاً. لكني لم أظهر أي رد فعل أمامها، لأثبت لها بأنني فحلٌ جسور ولست شاباً خفيفاً يمكن غوايته من ابتسامة، فاكتفيت بفتح فمي والبحلقة في وجهها، إلى أن غادرت”.
وأضاف “لقد حللت ما قامت به لخبرتي في تحليل لغة الجسد. سهرت طوال الليل أحاول جاهداً أن أتذكّر اتساع فمها أثناء ابتسامها، وما إذا كانت قد عضّت شفتيها وأخرجت لسانها. ذاكرتي تقول لي أنّها فعلت ذلك، إلّا أنني لا أتذكر إذا ما قامت بإرسال قبلة ناحيتي بعد ذلك، فلم أصل إلى نتيجة حاسمة”.
وبحسب أصدقاء كُ.أُ.، فإن صديقهم عاد إلى نفس مكان الحادثة في اليوم التالي، واتخذ نفس الوضعية المغرية، مع رفعه مستويات الإغراء، ففتح ثلاثة أزرار من قميصه وترك شعره دون تمشيط، منتظراً قدوم هديل ليفاتحها بمشاعرها اتجاهه، وعن استعداده للدخول معها بعلاقة جامحة لتعيش معه أسعد لحظات حياتها”.
من جانبه، عقّب خبير الحدود للعلاقات العاطفية، عزمي حبايب “أنصح الفتاة أن تستوعب الشاب، وأن لا تصفعه أو تضربه بالحذاء، لأنه سيرى ذلك كمحاولة منها لمعاشرته وإغرائه إيضاً، كما أن الحذاء قد يتسخ إذا ضرب بوجه شاب مثل كُ.أُ.”.