البرلمان العراقي يصوت على مشروع افتتاح سوق للجواري بعد منع الكحول
٢٣ أكتوبر، ٢٠١٦

بعد تصويته البارحة على قرار منع المشروبات الكحولية، يصوّت البرلمان العراقي غداً على مشروع قرار افتتاح سوق للنخاسة، أملاً في إقامة كيان قادر على منافسة تنظيم الدولة الإسلامية وإقناع الشباب الراغبين بالجواري والموت في سبيل الحصول على حوريات الجنة، بالبقاء أحياء في حضن العراق وعدم الذهاب إلى تجار دين آخرين.
ومن المتوقّع أن يتعاون النظام العراقي مع دواعش متقاعدين من ذوي الخبرة في هذا المجال لافتتاح سوق الجواري المركزي في العاصمة بغداد، مع قسم خاص للغلمان والعبيد، تحت رعاية الرئيس السابق جورج بوش، كبادرة شكر وتقدير على جهوده في تحرير الشعب العراقي وإقامة نظام ديمقراطي.
ويقول الناطق باسم البرلمان إن القرار “خطوة ريادية في طريق إحياء خلافة مدنية حديثة، ستضرب نموذج تنظيم الدولة الإسلامية الديكتاتورية في منطقته الحساسّة، كونه سيجري وفق آليات شبه ديمقراطية عصرية، تتمثّل بالتصويت عليه في مجلس النواب، وحصوله على موافقة الولي الفقيه في إيران ليصبح ساري المفعول”.
وأضاف “سيعود سوق النخاسة علينا بفوائد اقتصادية لا تعد ولا تحصى، كتعزيز السياحة الداخلية والسياحة العربية، وتوفير فرص عمل مميزة لمجاهدات النكاح، بعد سقوط دولة الخلافة، حرصاً على عدم وقوعهن في مستنقع البطالة والتدخين والحشيش، لينتهي بهن المطاف بالعمل في وظائف مخلّة بلآداب، كالترشّح إلى مجلس النواب أو العمل في السياسة”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.