اكتشاف تميمة للعنة فرعونية منقوش عليها “السيسي قادم” بالهيروغليفية
١٧ أكتوبر، ٢٠١٦

أعلن عالم الآثار الفرنسي، ألبير بلانك، عن اكتشافه تميمة لعنة تعود للحضارة الفرعونية، نقش عليها باللغة الهيروغليفية “السيسي قادم”، تتوعّد بكارثة ستحلُّ على البلاد، تأكل الأخضر واليابس وحليب الأطفال والسكَّر والفكَّة، وتخفي الناس وتعتقلهم أو تدفعهم لإحراق أنفسهم.
وبحسب الدكتور بلانك، فإن استحضار اللعنة يتطلب ارتداء مجموعة من المواطنين أحذية ذاتِ رقابٍ طويلة فوق رؤوسهم، ثم الرَّقص بحركات غريبة والغناء وإطلاق الزغاريد. بعد ذلك، يتوجّب على هؤلاء النَّاس إعطاء اللعنة الصلاحيَّة للقتل العشوائي، كقربانٍ ورمزٍ لسيطرة اللعنة على مصر.
من جانبه، سارع السيسي بعرض التميمة للبيع للمتاحف حول العالم، طالباً من المواطنين إعطائه كل ما يعثرون عليه من آثار ليقوم ببيعها وإنفاق عائداتها على مشاريع تنموية حداثية، كبناء المعتقلات أو قناة سويس ثالثة ورابعة.
على صعيد متّصل، أكَّد إعلاميون مصريون عدم وجود أيَّة لعنة، وأنَّ فرنسا كيان إخواني ينشر الأكاذيب والشائعات بين المصريين لتشويه صورة السيسي والنيل من إنجازاته، مؤكّدين أنَّ الجزء الحقيقي من الخبر هو ظهور السيسي على النقوش الفرعونية جنباً إلى جنب مع آلهتهم.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.