جهات عربية تموّل أبحاثاً أجنبية لتتمكن من إطالة حبل الكذب
١٦ أكتوبر، ٢٠١٦
تمكّن علماء يابانيون من إنجاز تجارب فيزيوميتافيزيائية لإطالة حبل الكذب، بعد أن كان من المعتقد استحالة العبث فيه دون أن ينقطع.
وكانت مجموعة من الجهات الرسمية العربية قد موّلت هذه الأبحاث بهدف مساعدتهم على إيجاد تكنولوجيا جديدة لتعزيز متانة حبل الكذب، وصيانة وتجديد حبال الكذب القديمة المتعلّقة بالإصلاح والتنمية ومكافحة الفساد، لتصمد مئة عام قادمة على الأقل.
ويشير المدير المسؤول عن تجارب الحبل أن الأبحاث تضمنت دراسة مستفيضة لسلوك قطعان الخراف، والدوافع الكامنة وراء انسياقهم خلف الراعي إلى المسلخ. وتوصلوا إلى عدد من الآليات الفعالة لإطالته، كإضافة هالة من القداسة الدينية على الأكاذيب، والتي توفّر، بالإضافة إلى الطول، عزلاً ممتازاً للحبل، وحماية من عوامل التلف الخارجية كالنقد والطعن.
وأضاف المدير أن الضخ الإعلامي وتبني الأكاذيب من قبل القنوات الإعلامية يساعد على ترسيخ بنية حبال الكذب في عقول عامّة الناس، كما يمكن تغليفها ببعض المصادر العلمية الوهمية، ونسبها إلى علماء يابانيين أو ألمان، كما جرى في هذا المقال.
يذكر أن الجهات الرسمية بدأت بتمويل مشاريع أخرى مشابهة، كمشروع تغطية الشمس بغربال، وتحويل الدماء إلى مياه، فضلاً عن حلب العصفور وإجبار الديك على أن يبيض.