الأردن يكاد يصبح اكبر وجهة لسياح الجيش الامريكي في المنطقة
٢٨ أغسطس، ٢٠١٣
يشهد الأردن إقبالاً غير مسبوق في هذه الفترة من قبل السياح الجنود الأمريكان. وفي حين يمتلىء الأردن بالمواقع السياحية والتاريخية التي تجذب السياح، إلا أن المشككين وأعداء النجاح يرون في العدد الكبير من الشباب الامريكي في الأردن جزءا من مؤامرة ضد سوريا.
وفي مقابلة أجرتها شبكة الحدود مع الخبير السياسي طارق جلبي، حلل الخبير أن السبب في ذلك هو أن الشعوب العربية أصبحت مرتابة بعد سنين من “المؤامرات” ضدها. “فما يزال البعض يعتقد أن حرب العراق كانت مؤامرة لسرقة نفطه، حتى بعد سنوات من إعلان ال سي أي إيه أن السبب الحقيقي كان تعلم اللغة العربية. حتى أن البعض ما يزال يرى في إحتلال إسرائيل لفلسطين مشروع احتلال بدلاً من سياحة دينية طويلة المدى”.
الملازم أول بيتر مكفليت، أحد سياح الجيش الأمريكي في عمان قال لمراسل الحدود “نحن جيش محب للسفر بطبعنا، من فيتنام إلى بنما نحن سياح ملتزمون. والأردن بلد مميز، كما أنه قريب من الكثير من الدول التي نحبذ زيارتها دوما، كالعراق مثلا” و رداً على سؤال مراسلنا عن سبب الوجود الطويل في العراق “ما جرى في العراق كان تبادلا ثقافيا ليس إلا، فجميع جنود الجيش العراقي إبان حقبة صدام هم الآن في ميامي و تيكساس ليتعلموا عن الثقافة الأمريكية أكثر”.