روسيا تضم سوريا إلى أراضيها لوقف تدخلات مجلس الأمن
٠٩ أكتوبر، ٢٠١٦
أعلنت روسيا ضمّ الجمهورية العربية السورية إلى أراضيها، لوقف التدخلات الخارجية وخرق سيادتها في سوريا، ولتصبح سوريا، أخيراً، دولة ذات سيادة، وإن كانت روسية.
وكانت روسيا قد عانت خلال الفترة الماضية من عدم قدرتها على منع الآخرين من التدخّل في شؤونها الداخلية في سوريا، وهو ما دفعها للعودة إلى طريقتها التقليدية في حل المشاكل، والتي تتمثل بضم الأراضي المتنازع عليها تحت سيطرتها.
ومن المتوقع أن يبقى بشّار حاكماً إدارياً مطلقاً وأبدياً على إقليم روسيا الأسد، على أن يتبنى القومية السلافية بدل القومية العربية والإيرانية، وإصدار أوراق نقدية جديدة تحاكي واقع الحال وتظهر الرئيس الخالد فلاديمير بوتين وفي جيب جاكيته بشار أسد صغير، إضافة لزرع تماثيله وصوره في كافة المحافظات والمناهج المدرسية، بضعف حجم صور حافظ وباسل وبشار الأسد وحسن نصر الله مجتمعين.
ويقول المتحدث الرسمي باسم الكرملين أن من شأن هذا القرار إراحة الدبلوماسيين الروس من ثقل المفاوضات والمؤتمرات الصحفية وعرقلة القرارات المتعلقة بسوريا، وخصوصاً مندوب روسيا في مجلس الأمن، الذي أصيب بإرهاق شديد جراء رفع يده المتكرر لإعطاء الفيتو وإنقاذ النظام السوري.
يذكر أنّ بشّار اكتفى بالنظر إلى الأرض والابتسام بخجل، والموافقة على القرارات الجديدة بصوت خفيض.