الأمم المتحدة تدعو الدول الكبرى إلى استعمال ترسانة “صديقة للبيئة” في ضرب سورية
٠٥ أكتوبر، ٢٠١٦

أصدر خبراء البرنامج البيئي للأمم المتحدة (يونيب) بياناً يناشد الدول العظمى بتحمل مسؤولياتها تجاه الكوكب باستخدام أسلحة “صديقة للبيئة” أثناء ضربها سورية وحصدها الأرواح، وأخذ احتمالية وجود أجيال قادمة سترث هذه المنطقة بعين الاعتبار.
وتضمَّن البيان اقتراحاتٍ بتشغيل المقاتلات الحربية على الطاقة الشمسية لتخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واستهلاك الوقود غير المتجدد، واستخدام صورايخ برؤوسٍ مزوَّدةٍ ببذور نباتات لتنمو في الحفر التي ستحدثها، لمقاومة التصحر في المستقبل، ولوضع نقاط إيجابية لتستخدم في القمم البيئة في السنين القادمة.
كما نوَّه البيان إلى ضرورة إشراك السوريين في الحفاظ على بيئتهم، كاستبدال المصابيح القديمة المعلَّقة في غرف التحقيق بأخرى توفر الطاقة، وتكليف المقاتلين على الأرض بجمع فوارغ الرصاصات وتشكيلها في أعمال فنية متناغمة لتعرض على المواطنين وتنسيهم أين تستقر هذه الرصاصات عادةً.
وفيما يخص الحركات الإرهابية، نصح الخبراء باستعمال أكياس القماش لتغطية رؤوس المخطوفين عوضاً عن أكياس النايلون التي تستغرق آلاف السنين لتتحلل بعد رميها، وتتسبب بآثار قاسية على التربة والبيئة.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.