تغطية إخبارية، خبر

محمود عباس ينفي مزاعم تتهمه بحيازة أي كمّية مهما كانت ضئيلة من الكرامة

Loading...
صورة محمود عباس ينفي مزاعم تتهمه بحيازة أي كمّية مهما كانت ضئيلة من الكرامة

أصدر السيد الرئيس القائد الرمز المناضل البطل الأخ والأسير المحرر الشهيد مرتين محمود عبّاس أبو مازن، أصدر بياناً شديد اللهجة نفى فيه تهماً بحيازته مواد ممنوعة كالكرامة والثوابت الوطنية.

وحذَّر محمود في بيانه من تداول الشائعات المغرضة، لآثارها السلبيٍّة على مسيرة نضاله السلميّ وعلاقاته الخارجية، التي قد تدفع الأجانب والإسرائيليين لاتخاذ المزيد من الاجراءات الوقائية منه، كمنعه من حضور جنازات وأفراح رفاق السلاح الإسرائيليين.

يقول محمود “لقد خضت معركة شرسة قبل أن أنتصر على “الأنا” في داخلي، وها أنا اليوم بلا شخصية أو كرامة، لقد صرت منكشفاً ومفتوحاً للأصدقاء والمحبين، وتمكنت من تقديم التنازلات والتجارة بالحق والقضايا والمبادئ. قلت أني لا أحلم بالعودة إلى صفد، وأني ملتزم بالمفاوضات والتنسيق الأمني من طرف واحد”.

وأضاف “مع أنني تخليت عن جميع المبادئ، فقد حافظت على واحد فقط ، ابق على أصدقائك قريبين، وأبناء عمّك أقرب. واليوم، أعيش حياة لا بعدها حياة، فمن التنقل بين الفنادق إلى المساعدات المستمرّة إلى التقاط صور مع أشخاص مهمّين. حتى أن الإسرائيليين سمحوا لي بعزاء بيريز، وأنا أحلم باليوم الذي سيرد به هذا الجميل ويعزِّي بي يوم وفاتي”.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.