أربع نصائح ذهبية لعرس ديموقراطي لا ينسى
٢٠ سبتمبر، ٢٠١٦
قيل قديماً: النصيحة بجمل، وهو بالتأكيد ثمن باهظ لا يستطيع الجميع تقديمه، أمّا إذا كانت النصيحة بالمجّان، فهي لا تقدّر بثمن، لأن من يقدمّها يكنّ لك الكثير من الحبّ والتقدير، فكيف إذا جاءتك النصيحة من أكثر الناس حبّاً لك ومعرفة بأنك أغلى ما يملكون؟ ألا وهم نحن!
خبراؤنا في شؤون التعريس يقدمون لكِ نصائح ذهبية لعرس ديمقراطي وطني خيالي. تذكري أن هذا الحفل أعد لزواج متعة سيستمر لأربع سنوات فقط، وعليك أن تظهري الليلة في كامل بهائك، أبرزي أنوثتك وجمالك، لتغوي عرسانك وتسعديهم، فتعيشون حياة زوجية مثالية، ويوافقون على تمديد عقد زواجكم لأربع سنوات أخرى.
١. لا تكترثي لكلام الحسّاد وكيدهم: سيخبرك هؤلاء أن تصرّفات محروسك وحبّه واكتراثه لمشاعرك واحتياجاتك مجرّد كذب، فأنت لا تعنين له شيئاً، كما أنّه لوّع الكثيرات من قبلك وكسر قلوبهن، سيتهمونه بالطمع فيك وبجمالك وأخلاقك وشرفك وصوتك الجميل، مع تأكيدهم بأنه سيأكلك لحماً ويرميك عظماً.
تجاهليهم وثقي بنفسك، لقد تعب عرسانك ودفعوا دم قلبهم للحصول عليك. ابتهجي وتزيني، غنّي وهلّلي وزغردي، زوري خبيرة التجميل لتصففي شعرك، اصبغي أظافرك وحني يديك بحبر الانتخابات، وارتدي فستان زفافك بألوان العلم بدلاً من الأبيض الباهت الممل.
٢. توقفي عن برامج الحمية: فعرسانك يحبوك كما أنت، ولا داعي للقلق بشأن الريجيم والرشاقة، لذا، وعندما يحضرون المناسف والكنافة، ننصحك أن تأكلي قدرما تشائين، غوصي في القدور والصحون ولا تتركي شيئا، فهذه نعمة من الله، ومن المؤكّد أنهم لن يحضروها قبل أربع سنوات أخرى.
٣. دعي الحياء جانباّ: لأن الذين استحوا في السابق ماتوا. من الأفضل سيدتي أن لا تكوني خجولة في العلاقات الحميمة، فالخجل والحياء في هذه العلاقة سيشوّه العلاقة ويعطي انطباعاً لا يشبهك، كوني منفتحة هذه الليلة، وإلّا، فإن عرسانك سيصابون بالبرود وعدم المبالاة، وسيكتفون بإشباع رغباتهم وشهواتهم فقط. شاركيهم ألعابهم السافلة لتبقي في أحضانهم طوال الوقت.
٤. لا تبالغي بالتوقعات: نحن نعرف أن عرسانك فحول أقوياء، وأنهم وعدوك بأشياء لم تريها في حياتك، ولكن اعلمي أن وصفهم لأحجامهم أكبر بكثير من الحقيقة، وعليك أن تكوني قنوعة بما سيأتيك من الآن وصاعداً. كوني لينة العريكة، ولا تدققي كثيراً وتعاتبينهم على ما قالوه، ولا تتوقعي أن يصمدوا للوقت الذي كانوا يعدونك بالصمود به، من ناحية صمود أقوالهم طبعاً، فهذا الأمر منفر جداً ومزعج ويقود للهجر ولخيانة. تحلًي بالصبر، وإذا تمكن أحدهم من تنفيد ١٪ من أقواله، اعلمي أن هذا الزواج قد نجح بالفعل.