أوباما يُلهي نتنياهو عن بناء المستوطنات بإعطائه أسلحة بقيمة ٣٨ مليار دولار
١٥ سبتمبر، ٢٠١٦

قام الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بإهداء نظيره الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أسلحة تصل قيمتها إلى ٣٨ مليار دولار، لإلهائه بلعبة الحرب والسلام بدلاً من لعبة بناء المستوطنات غير الشرعية، التي يشتكي منها الفلسطينيون دائماً، مدّعين أنّها السبب في عدم حصول السلام.
ويقول الخبير الأمريكي ديك سلوت “لقد أهدينا إسرائيل النقود والأسلحة و٤١ فيتو ضد إدانتها، لأننا نؤمن بأن الجميع يستحقون فرصاً لانهائية لإصلاح أخطائهم، والآن، نعطيها هذه الهدية لمساعدتها في مساعيها السلمية، وهي حرّة بكيفية استعمالها، يمكنها تكديس ترسانتها فوق بعضها لبناء جدار عازل، أو صنع قبة حديدية حقيقية مكوّنة من الأسلحة، وفي حال انهارت الدول العربية، قريباً، يمكن لاسرائيل استعمال هذه الأسلحة لأخذ مناطق جديدة وبناء مستوطنات خارج الأراضي الفلسطينية، وهكذا، لن يتمكن الفلسطينيون من الزعل والاعتراض”.
ويضيف “لقد قمنا بكل هذا لأجل السلام، ومع هذا، لا يكفّ الناس عن عتابنا، لو كان الأمر بيد أوباما، لأعطاهم أسلحة بمئة مليار دولار، ولكن النقود نفدت، مع الأسف. في الحقيقة، أعتقد أن على الفلسطينيين وبقية الدول العربية المساهمة تكاليف الهدايا كونها تخصّهم جميعاً”.
من جانبهم، استبعد مراقبون أن تساعد هذه الأسلحة نتنياهو على نسيان لعبة المستوطنات لأكثر من عشرة أيّام، قبل أن يستهلكها ويخرّبها ويعود للصراخ والنقّ وطلب بنادق ودبابات وطائرات أكبر وأقوى من الألعاب السابقة.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.