“النظام والمعارضة” يتوسّلان “واشنطن وموسكو” للتوصّل إلى اتفاقية لوقف القتال بينهم
٢٨ أغسطس، ٢٠١٦

أصدر النظام السوري بالاشتراك مع الهيئة العليا للمفاوضات بياناً يستجديان فيه واشنطن وموسكو التوصُّل لاتفاقية وقف إطلاق النار فيما بينهم.
ويأتي هذا البيان بالتزامن مع أنباء تشير إلى اقتراب توصل الأمريكان والروس لدراسة احتمال مناقشة التفاوض حول جدوى وقف القتال أو استمراره.
وأوضح البيان أن اتفاقية كهذه ستمنح الأطراف المتناحرة فرصة لتنفّس الصعداء لبرهة، والبدء بمشاريع إعادة الإعمار، ليتسنى لهم العثور على ما يمكن تدميره لاحقاً، خصوصاً أن تراجع احتياطي المواطنين ونفاد المباني والطرقات والبنية التحتية والفوقية بات عائقاً حقيقاً أمام استكمال داحس والغبراء وموقعة صفين وغيرها من الحروب العالقة.
من جهتها، طالبت اللجنة المسؤولة عن تنسيق اجتماعات كيري ولافروف السوريين بطول البال والصبر، نظراً لحساسية الرجلين في هذه المرحلة “لقد قضيا ٣ سنوات طويلة يضعان التعديلات الفنّية واللمسات النهائية قبل الأخيرة لهذه الاتفاق، كاختيار نوعية طاولة الحوار وشكلها، فضلاً عن اختيار أسماء المشاركين والدور الذي سيلعبونه في سوريا المستقبل”.
شعورك تجاه المقال؟
هل أعجبك هذا المقال؟
لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.