تغطية إخبارية، خبر

أردوغان يطرح مشروع قانون لإعادة عقوبة الخازوق

Loading...
صورة أردوغان يطرح مشروع قانون لإعادة عقوبة الخازوق

تقدّم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمقترح إعادة العمل عقوبة الإعدام بالخازوق، لإتاحة الفرصة أمام القضاء التركي لعقد محاكمات وفق الحرية والعدالة المتاحة، وإصدار أحكام تليق بالجنود الذين حاولوا قَلْبه وخلعه من منصبه.

ويتضمن المشروع وقف العمل بالديمقراطية، وتكليف رَجَب بإمساك تركيا بقبضة حديدية من مناطقها الحسّاسة، وتوكيله شخصياَ بتنفيذ أحكام الإعدام، ليتمكن من تنفيذ تعهّداته وقتل كل من يقف في وجهه بطريقة شرعية.

وستشمل أحكام الإعدام، إلى جانب الخازوق التقليدي، غرف غاز ومساحات مخصصة لإقامة المحارق، إضافة إلى الخازوق الإلكتروني المعنوي، الذي تم تطويره لمواكبة عصر السرعة والتكنولوجيا ومعاقبة الأعداء عن بعد.

تأتي هذه التوجهات بعدما أجرى مئات من الجنود الأتراك انقلاباً سريعاً، أسفر عن فشلهم واعتقالهم، وانتهى كمقلب نفّذوه على أنفسهم. وفي حين يصرّ بعضهم على أنّ الحادثة كانت تمريناً لتفادي الأخطاء ومعرفة الجانب الذي سيقفون معه مستقبلاً في الانقلابات الحقيقية، تمسّك آخرون بأن الأمر برمّته كان دعابة لإضفاء قليل من الحيوية والإثارة على المشهد الراهن.

شعورك تجاه المقال؟

هل أعجبك هذا المقال؟

لكتابة العنوان، اقترح فريق من ٧ كتاب -على الأقل- ما يزيد عن ٣٠ عنواناً حول هذا الموضوع فقط، اختير منها ٥ نوقشوا بين الكتاب والمحررين، حتى انتقوا واحداً للعمل على تطويره أكثر. بعد ذلك، يسرد أحد الكتاب أفكاره في نص المقال بناء على العنوان، ثم يمحو معظمها ويبقي على المضحك منها وما يحوي رسالةً ما أو يطرح وجهة نظر جديدة. لدى انتهاء الكاتب من كل ذلك، يشطب المحرر ويعدل ويضيف الجمل والفقرات ثم يناقش مقترحاته مع الكاتب، وحين يتفقان، ينتقل النص إلى المدقق اللغوي تفادياً لوجود الهمزات في أماكن عشوائية. في الأثناء، يقص فريق المصممين ويلصق خمس صور ويدمجها في صورة واحدة. كل هذا العمل لإنتاج مقال واحد. إن ضم المزيد من الكتاب والمصممين إلى الفريق التحريري أمر مكلف، ويستغرق المتدرب وقتاً طويلاً لبناء الخبرات والاندماج في العقل الجمعي للفريق.
لكن ما الهدف من ذلك كله؟ بالتأكيد أنَّ السخرية من المجانين الذين يتحكمون بحياتنا أمر مريح، لكنَّنا نؤمن أنَّ تعرية الهالات حولهم، وتسليط الضوء على جنونهم، خطوة ضدَّ سلطتهم تدفعنا شيئاً فشيئاً نحو التغيير.
نحن نحتاج دعمك للاستمرار بتوسيع الفريق.