لايف ستايل، خبر

وفاة ٦ أطفال إثر تسميمهم بأفكار عن العدالة

Loading...
صورة وفاة ٦ أطفال إثر تسميمهم بأفكار عن العدالة

لقي ٦ أطفال حتفهم في حادثة تسمم مريعة، إثر تلقيهم جرعة قاتلة من أفكار العدالة الاجتماعية. وظهرت أعراض التسمم على الضحايا عندما كتبوا شعارات مناهضة على الجدران وخرجوا إلى الشارع في مظاهرات يهتفون ويطالبون بالـ “حقوق”. حيث تكفّل رجال الدرك مع الأمن الوقائي وشرطة المرور بنقلهم إلى أقرب مخفر لتلقّي الإسعافات الأوّلية والعلاج اللّازم، إلّا أن الوقت لم يسعفهم، وتوفوا بشكل جماعي خلال الجلسة الثانية من التحقيق العلاجي.

وأظهرت الدلائل الأولية ضلوع معلّم التربية الوطنية في تسميم الأطفال، الذي أقرّ بأنّه حدّثهم عن العدالة والمساواة بين البشر وأهمية أن تبنى الدول على كفاءة الأفراد وليس على المحسوبية والشللية. كما اعترف في جلسة التحقيق الثانية بأنه أخبرهم أن الحاكم ليس بديلاً لله، وأن الحكومات ليست منزّلة من السموات العلى”.

ويواجه المعلّم كمّاً وافراً من تُهم القتل العمد وزعزعة الأمن والاستقرار ومحاولة تقويض نظام الحاكم والخيانة العظمى، والتي سيصل حكمها، بالتأكيد، إلى غرامتين ومؤبّد وثلاثة إعدامات.

على صعيد متّصل، صرّح الناطق الرسمي باسم الحكومة بأن على المواطنين تذكّر الإيجابيات على الدوام، مشيراً إلى أنّ وفاة الأطفال حفظت بقية زملائهم من التعرّض لهذه الأفكر المريضة، وأضاف قائلاً: “لقد كانت حادثة أليمة، أتمنّى أن يتقبّل الأهالي تعازينا الحارّة، سترون رضوضاً على أجسادهم، ولكن طبيبنا الشرعي أثبت أنها حدثت بسبب سقوطهم لوحدهم على الأرض”.

جدير بالذكر أن أمراض العدالة والحرية والمساواة تهدّد الحقائق المطلقة التي تمتلكها الدولة، ويؤدّي التسمّم بأي منها إلى إتلاف العصبونات الدماغية للمواطنين وتحويلهم ثوّاراً ومناضلين ولاجئين. وغالباً ما تتكاتف أجهزة الدولة مع المخبرين للسيطرة عليها قبل أن تتحول إلى وباء.

شعورك تجاه المقال؟