دليل الحدود: خمسة أسباب قد تدفع بالمسؤول العربي لترك منصبه
٠٥ يونيو، ٢٠١٦
١. حدوث انقلاب: عند حدوث انقلاب أو ثورة، جرت العادة بأن يُقْلَع طاقم المسؤولين في النظام السابق، ويستبدلون بأطقم جديدة من قبل النظام المنتصر. غالباً ما تترافق تلك العملية مع تقديمهم للمحاكمة، وانفضاض المتملّقين عن المسؤول المخلوع، ويتحوّل هؤلاء، بقدرة قادر، من مدّاحين لجمال صلعته وجواربه وإنجازاته الافتراضية، إلى معارضة مرّة شرسة له ولسياساته.
٢. الترفيع إلى منصب أعلى: تعد هذه الحالة من الحالات النادرة التي يسمح المسؤول العربي لنفسه بترك كرسيه، ليس كرهاً به، بل ليجلس على كرسي أكبر يناسب مؤخرته ذات الجماهيرية العريضة. وهذا لا يعني الخلاص من الفساد، فالمنصب الشاغر سيحال إلى مسؤول جديد لا يقل فساداً عن سابقه. كما أن المسؤول القديم سيتمكن من ممارسة الفساد بشكل أكثر فاعلية في منصبه الجديد.
٣. موت المسؤول: أي عندما يحال إلى التقاعد عن الحياة الدنيا. وفي هذه الحالة، يتم الخلاص النهائي من المسؤول العربي، فيدفن، ويتحلل، ويأكله الدود، ثم يتولى ربه مسؤولية حسابه على ما اقترفت يداه من فساد.
٤. الضمير ومصلحة البلد: ههههههههههههه هآآآو آآآآآآو
بعد خمسة أيام بلياليها من العصف الذهني، فشل فريق الحدود في الوصول إلى سبب خامس قد يدفع المسؤول العربي للاستقالة. وعليه، قررنا تغيير موضوع المقال إلى: خمسة أسباب تدفع الفرد للوقوع في غرام ميريام فارس:
١. شعرها
٢. بشرتها
٣. ابتسامتها
٤. طولها
٥. عرضها
٦. ارتفاعها
٧. سيقانها
٨. طلتها
٩. رقصها
١٠. فساتينها
١١. مساهماتها في الارتقاء بالفن والذائقة العربية.