لايف ستايل، خبر

معتقل سياسي يطالب المحكمة بالعودة إلى أحكام النفي والإبعاد

Loading...
صورة معتقل سياسي يطالب المحكمة بالعودة إلى أحكام النفي والإبعاد

 

ناشد المعتقل السياسي رقم ٧٥٨٩ كُ.أُ. القضاء العادل والنزيه العودة إلى العمل بالأحكام العثمانية والأوروبية القديمة، ونفيه خارج البلاد ومنعه من دخولها حتّى بعد وفاته.

ويطالب كُ.أُ. بهذا الحكم كمكافأة نهاية خدمة وبلوغه سن التقاعد، بعد سنوات طويلة من العمل كمعتقل سياسي بدوام كامل. تنقل خلالها بين جميع مراكز الأمن والأمان وأيدي المحققين الأكفياء، وتعامل مع كافّة أنواع الخبرات العملية كالفلقة والشبح والدعس والدولاب والكراسي الكهربائية. كما عمل كشمّاعة لتعليق التهم بكافة أنواعها، كالخيانة العظمى وزعزعة أمن البلاد والتحريض لقلب نظام الحكم وإطالة اللسان والتعرض للذات الإلهية.

فوائد النفي وبركاته

وبيّنت دراسة حديثة، ألّفها مركز الحدود للدراسات قبل قليل، أن الخروج من هذه البلاد بات حلماً يراود معظم المواطنين، سواء كان ذلك بالنفي أو الهجرة أو اللجوء أو حتى الغرق. وعندما مسح فريقنا آراء ١١ مواطناً لمعرفة موقفهم من العودة لأحكام النفي والإبعاد، أبدى ١٠١٪ من العاقلين البالغين الراشدين حماساً واستعداداً فورياً للقيام بأي جريمة تضمن هذا العقاب. واتضح أن هذه النسبة كانت لتتضاعف عدّة مرّات لولا سهر الأجهزة الأمنية على أرواح المواطنين وقيامها بالواجب وزيادة.

من جهة أخرى، توصّلت الدراسة إلى فوائد استخدام عقوبة النفي، فالمواطنون هنا ارتبطوا عضوياً وعاطفياً بالأطفال المشرّدين ووعود المسؤولين الوهميّة وحفر الشوارع والنفايات والأكياس البلاستيكية التي تحلّق في سماء الوطن. وبالتالي، يغدو النفي أفضل وسيلة  لإثارة الحزن والذكريات الأليمة ومشاعر النكد كالحنين والحرقة واللوعة. يضاف إلى ذلك أن التخلّص من المعتقلين سيخفف العبء على رجال الأمن ويعطيهم هامشاً زمنياً للتركيز على وظيفتهم كمخبرين وضبّاط تعذيب للمعتقلين الجدد.

أي الجرائم الآتية ستقوم بها في حال كان عقابها النفي والإبعاد؟

تفجير مكان عملك لتتمكّن من النوم

سرقة البنك المركزي

إطالة اللسان لأكثر من ٦ أمتار

شعورك تجاه المقال؟