تغطية إخبارية، خبر

مناشدات لقطر بإقامة ١٠ ١١ أو ١٢ بطولة سنوياً تتسلّى بها بدلاً من لهوها بالمنطقة

قابيل آدم بني آدم - مدير قسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحدود

Loading...
صورة مناشدات لقطر بإقامة ١٠  ١١ أو ١٢ بطولة سنوياً تتسلّى بها بدلاً من لهوها بالمنطقة

بارك خبراء ومحلّلون ولاجئون ونازحون عرب لدولة قطر نجاحاتها الباهرة في تنظيم كأس العرب وكأس آسيا وقبل ذلك كأس العالم، مع مناشدات عاجلة للمسؤولين بإقامة ١٠ أو ١١ أو ١٢ بطولة سنوياً، في أيّ رياضة، سواء كانت كرة القدم أو السلّة أو التنس أو طاولة الزهر، لملء أوقات الفراغ لدى شيوخهم وتسليتهم وتفريغ شحناتهم وأموالهم الزائدة في الملاعب، بدل توظيفها في ملفاتٍ أشدّ سخونة مثل إشعال النزاعات وتمويل الحروب والاستمرار في دهورة المنطقة.

الناطق باسم جموع المناشدين، الكابتن زيدان آل زين الدين، أكّد أن شراء ذمّة زعيم ميليشيا أو حاكم دولة واحد، أو تشكيل لجنة إلكترونية وبوتّات على السوشيال ميديا، يكلّف ضعف المبلغ المدفوع لرشوة مجموعة من حكّام المباريات "وهؤلاء سيمنحون المنتخب القطري من ضربات الجزاء مثنى وثلاث ورباع، بل عدداً غير محدود منها، يفوق تلك التي أعطاها الحكم الصيني في نهائي آسيا أمام المنتخب الأردني. وهكذا تفوز قطر في كل البطولات. ويمكن أيضاً شراء لاعبين من آسيا وإفريقيا لتمثيل المنتخبات الوطنية القطرية، واستقدام جماهير من الهند وبنغلاديش لتشجيعها داخل المدرجات".

ويرى زين الدين أن الاستثمار في الألعاب الرياضية أكثر جدوى من ألاعيب السياسة "ويمكن الاعتماد عليه في عصر ما بعد الغاز، فقنوات مثل بي إن سبورت قادرة على تحقيق عوائد مالية مجزية من احتكار بثّ الفعاليات الرياضية وحرمان الفقراء من مشاهدتها، بعكس قناة الجزيرة التي تستنزف أموالاً طائلة لتغطية الحروب وتوظيف المراسلين وشهود العيان دون أي مردود سوى دعوات الغاضبين على القناة وقطر وسموّ الشيخة موزة". 

وأشار زين الدين إلى قدرة قطر على الاستفادة من خبرتها الطويلة في شحن الشعوب لإلهاب حماس الجماهير الرياضية، والاستغناء عن التحريض على الفتن الطائفية "لديكم حفيظ دراجي الذي يشتم ويحرّض على مشتركي الريسيفرات المقرصنة ومشاهدي المباريات عبر موقع يلا شوت، ويمكن مثلاً إطلاق برنامج ديني بعنوان الشريعة والرياضة، واستضافة شخصيات دينية شبيهة بالقرضاوي لتكفير الفريق الخصم والدعاء عليه وعلى جماهيره. ولا ضير من نقل خبرات فايز الدويري إلى التحليل الرياضي، عبر محلّلين يشرحون أن الفوز ليس بعدد الأهداف ونتائج المباريات وبحصد البطولات، وأنّ الفريق المدعوم قطريّاً انتصر لأنه أعاد كرة بلاده إلى واجهة الملاعب وصار كل العالم يتحدث بشأنه واضطر لاعبو الخصم إلى مراوغته قليلاً قبل خوزقته بالأهداف، وكان سيحقق فوزاً كاسحاً لولا تعرّضه لمؤامرات من الفرق الشقيقة والحُكّام الدوليين لإقصائه من دور المجموعات".

ويشدّد زين الدين على أن هذا المجال متاح أمام الدول المجاورة "الأجدى من المناطحة المستمرة مع قطر، ودعم كل طرف ميليشيا نكايةً بالآخر، أن تدعم كل دولة فريقًا رياضياً مختلفًا، ويلعبوا معاً بروح رياضية عوضاً عن اللعب بأرواح الناس".

شعورك تجاه المقال؟