تغطية إخبارية، خبر

ناشط أموي يشكر الأمن العام على حماية المظاهرات منه شخصياً

مالك الحزين قضباني - مراسل الحدود لشؤون بني أمية الجدد

Loading...
صورة ناشط أموي يشكر الأمن العام على حماية المظاهرات منه شخصياً

اطلعت الحدود على رسالة رسمية وصلت مكتب نور الدين البابا المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، أعرب فيها الناشط الأموي الإعلامي السياسي، المؤثر وصانع المحتوى المعروف كُ.أُ. عن امتنانه الخالص لشباب الأمن العام، فرسان الزمان، وصمام الأمن والأمان، بعد أن منعوه من الهجوم على مظاهرات العلويين، التي وصفها أنها تجمّع عشوائي لمجموعة من المندسين، المموّلين من الخارج، الذين تحرّكهم جهات عقائدية لا تريد الخير لسوريا الشرع. مؤكداً أن وجود الأمن العام بينه وبين المتظاهرين، أجبره على الصلاة على النبي وكبت اندفاعه الغريزي كان سيقوده إلى أفعال قد تؤثر على السلم الأهلي وتشوّه صورة المرحلة الانتقالية.

وأشار كُ.أُ. في رسالته المسربة إلى أنه كان يظنّ، حتى اللحظة التي أوقفه فيها عناصر الأمن العام بدماثتهم المعهودة وأقنعوه بالابتعاد، أنه مكلّف ضمنياً من القيادة بمراقبة أي خرق طائفي في الشارع، وأن وجوده قرب المظاهرة كان جزءاً من دوره الطبيعي في حماية المجتمع، شاعراً للحظة أن عناصر الأمن لم يصلهم تعميم مهمته، مؤكداً جهوزيته رغم هذا لمساندتهم في أي نفير عام أو فزعة يحتاجونها، وأنه سيكتفي في الوقت الراهن بالتحريض على ارتكاب الحالات الفردية.

وأوضح كُ.أُ  أن ما جعله يتمالك نفسه أمام أصوات المتظاهرين الناعقة التي تشبه أصوات الحمير ليس قناعته الشخصية، بل لأن الأمن العام هو نقطة ضعفه الوحيدة التي لا يستطيع أن يرفض لها طلباً، مشيداً بقدرتهم على تحمّل الشعارات التي سمعها بالمظاهرات بينما كان هو على بعد لحظة من ارتكاب إبادةٍ صغيرة بالمتظاهرين من أجل تربيتهم وتأديبهم تأديباً وطنياً جامعاً.

وطالب الناشط في رسالته للبابا السلطات بأن تتسامح معه في المرات المقبلة، وتتيح مساحة للتفاعل الشعبي بينه وبين المتظاهرين والمحتجين ضدها تشبه التي سبق وحدثت في الساحل والسويداء "أرجو أن لا تنجرف الحكومة خلف الحنيّة الزائدة، وتخلي بيننا وبينهم، ونحن نتكفّل بالباقي، لن نكرر أخطاء الماضي، وفي حال تسربت فيديوهات، سنؤكد أن الذكاء الاصطناعي فبركها وأن الفلول هم من فعل هذا بهؤلاء الفلول".



شعورك تجاه المقال؟