لايف ستايل، دراسة

دراسات الحدود: ٩ من كل ١٠ عرب يشعرون بالرضا بما أن العاشر وضعه أسوأ منهم

Loading...
صورة دراسات الحدود: ٩ من كل ١٠ عرب يشعرون بالرضا بما أن العاشر وضعه أسوأ منهم

أعلنَ معهد الحدود العالي ٣ أمتار تقريباً في دراسة حديثة، أنّ ٩١.٣٪ من العرب يشعرون بعد تعرضهم لكل هذه البهدلة وقلة القيمة والضعف والهوان وأصناف العذاب، يشعرون بأنهم الحمد الله ليسوا في مكان ذاك أو تلك أو هؤلاء أو هذا الحذاء. 

وقال الزميل البروفيسور مايكل أبو العاص إن المواطن العربي يلجأ إلى متابعة أخبار الكوارث كوسيلة علاجية "وجدنا أن أكثر سؤال يطرحه المواطن العربي هو (ما أخبار..؟) ولا مجال أبداً لإعطائه إجابة تحمل أخباراً إيجابية، فهو يبحث تحديداً عن مصيبة الناس لتهون عليه مصيبته".

يضيف مايكل "ليس فقط السوداني في الخرطوم شعر بالرضا لأنه ليس في دارفور، فالزميلة بلقيس تنّفست الصعداء عندما علمت أن اعتدال تتقاضى راتباً أقل منها بخمس دولارات مع أنها لم تتقاضى راتباً منذ ثلاثة أشهر، لكنّ اعتدال شعرت بالرضا أيضاً لأنها تمتلك سيارة ولا تتبهدل بالمواصلات مثل الزميل فتحي".

"والزميل فتحي بدوره شعر بارتياح عارم لأنه لا يملك سيارة تتطلب وقود وصيانة لا يقدر على مصاريفها كما حدث مع ناجي، الذي أبدى رغم ذلك سعادته لكونه خُلَق ذكراً لا يختبر آلام الدورة الشهرية مثل بلقيس التي شعرت بالرضا عندما علمت أن اعتدال تتقاضى راتباً أقل منها بخمس دولارات".

وحذّرت الدراسة من أن اختفاء الشخص صاحب الوضع الأسوأ سيمسّ بالأمن الاجتماعي إذا كان لهذه الدائرة نقطة نهاية يشعر عندها الجميع أنهم متساوون، مشدّدة على أهمية تعزيز دور جماعة "هَه… ماذا أقول أنا؟!" ودعمها للاستمرار بتذكير الجميع أن هناك من حدث معه ما هو أسوأ.

شعورك تجاه المقال؟