تغطية إخبارية، تقرير

وزارة الإعلام السورية تؤكد لوكالة رويترز العلوية الهجرية القسدية أنه يا هكذا الإعلام يا إما فلا

Loading...
صورة وزارة الإعلام السورية تؤكد لوكالة رويترز العلوية الهجرية القسدية أنه يا هكذا الإعلام يا إما فلا

كتاب شكر وتقدير

بعد الترّحم على شباب الأمن العام،

والتأكيد على هامش حرية التعبير الواسع في سوريا،

فإنّ وزارة الإعلام أولت منذ التحرير أهمية كبيرة لتسهيل عمل الوكالات الإعلامية، باستثنائها من الاختطاف والتعذيب وقص الشوارب والعواء والإعدام الميداني، وغض النظر عن دينهم وانتمائهم العرقي والطائفي والإعلامي. 

لكن الحكومة تعلّمت من هذا الدّرس أن بعض أصحاب الأجندات من صحفيين وإعلاميين يعملون في رويترز لا ينفع معهم طيبة القلب، فحوّلوا عسل تساهل شباب الأمن العام معهم إلى سمّ للتشويش على إنجازات الحكومة في توفير مئات ملايين فرص العمل، عبرَ نشر "تحقيقات" لا يمكن وصفها إلا بالفتنويّة الحقيرة الأقلّوية الطائفية الحقيرة الأقلّوية، تتناول أبي مريم الأسترالي بالعاطل.

فما كان من وزارة الإعلام إلا أن لقّنت أحفاد الاستشراق أولئك درساً في المهنية، خصوصاً ذاك الكلب المأفون الذي لا يستحق شرف الجنسية السورية، ما غيره الذي لا نريد التشهير فيه، مكاشفين إياه بنجاسته وخيانته وجاسوسيته وخدمته للمشاريع الفتنويّة الحقيرة الأقلّوية الطائفية الحقيرة الأقلّوية. 

وهذا ما أثمرَ تحقيقاً محترماً كشفَ فيه جرائم النظام البائد بدل الانشغال في شباب الأمن العام ومرتّبات وزارة الدفاع. وإننا كما ننتقد العمل الرديء، نثني على العمل الجيد وندعو إلى الإكثار منه ونشكر القائمين عليه، مهما كانوا في دواخلهم علويين وهجريين وقسديين أفٍّ وتفٍّ عليهم، جزيل الشّكر.

مكتب الشؤون الصحفية

وزارة الإعلام 



شعورك تجاه المقال؟