لايف ستايل، دراسة

دراسات الحدود: ٩٤٪ من الذين يسألونك "ما الذي يزعجك؟" هم الشيء المزعج بحد ذاته

الحدود - مراسلون

Loading...
صورة دراسات الحدود: ٩٤٪ من الذين يسألونك "ما الذي يزعجك؟" هم الشيء المزعج بحد ذاته

قال مدير معهد الحدود العالي ٣ أمتار تقريباً، الزميل مايكل أبو العاص، إنّ دراسة أجراها أثناء انتظاره الزميلة اعتدال لثلاث ساعات ونصف ريثما تشرّف المكتب بزيارة وتشارك معه ملف الفيديو الذي يعملان عليه وتطلب منه أن يهدأ وتسأله عن الذي يزعجه منذ الصباح، كشفت أن الغالبية الساحقة من المتسائلين حول سبب انزعاجك وتوتّرك وقلقك وقلّة نومك وعدم توفيقك في حياتك، هم ذاتهم السبب الكامن وراء هذه السلسلة من الأحداث التي تفتك بسماواتك عند ساعة التعاريص الصبح.

وأضاف أبو العاص أنّ نتائج الدراسة أكدت أنّ هذه الأسئلة ليست بريئة كما تعتقد "فبعد أن فقعوا مرارتك ببلادتهم واستدانة مرتبك والسلبطة على الشطيرة التي أحضرتها معك كي لا تطلب طعاماً، بيَّن فحص الرنين المغناطيسي للفص الجبهي عن العيّنة المشاركة، أن ٩٤٪ منهم يسألون هذا السؤال لتبرئة ضميرهم على ما فعلوه بك، فيما وجدنا أن الدوبامين هو الدافع وراء ٦٪ يتسبّبون لك بالمشاكل من تحت الطاولة ولا يشعرون بالمكافأة إلا بعدما يخرجون لسؤالك والتلذّذ بمراقبة ملامح وجهك، ثم نصحك بمراجعة طبيب نفسي أو الالتزام بالصلاة لتجنّب المسّ الذي يجعل منك إنساناً فظاً غليظ القلب لا يطاق تفوه عليك، حيوان".

ويبقى السؤال العلمي الأهم الذي لم يجد إجابة في هذه الدراسة: هل المزعج هو السؤال بحد ذاته أم السائل أم كونك لا تستطيع ضربه على رأسه بقارورة الستانلي التي يحملها؟

شعورك تجاه المقال؟