تغطية إخبارية، تحقيقات الحدود

تحقيقات الحدود: روسيا أوهمت النظام بالوقوف إلى جانبه 10 سنوات قتلت خلالها 7 آلاف مدني حتى حانت معركة ردع العدوان

سهيل الأنّان - مراسل الحدود لشؤون تحالفات الظل

Loading...
صورة تحقيقات الحدود: روسيا أوهمت النظام بالوقوف إلى جانبه 10 سنوات قتلت خلالها 7 آلاف مدني حتى حانت معركة ردع العدوان

كشف تحقيق استقصائي عملت عليه شبكة الحدود منذ إعلان روسيا بدء تدخلها العسكري في سوريا عام ٢٠١٥ لمساندة نظام الأسد أن الحرب خدعة، قد تستمر لشهرين أو ثلاثة أو سنتين أوربما عشر سنوات كاملة تحتاج فيها إلى ارتكاب أكثر من ٣٦٠ مجزرة وقتل أكثر من سبعة آلاف مدني وتدمير مئات الأسواق والمدارس والبنى التحتية واستخدام الفيتو أكثر من ١٦ مرة، لتوهم عدوك الحقيقي بأن تحالفك معه حقيقي، إلى أن تتاح لك فرصة حقيقية للانقضاض عليه وإسقاطه مع حليفك الحقيقي الذي تظاهرت بمحاولة اغتياله عشرات المرات ودخلت البلاد بحجّة محاربته.

التحقيق أزال اللثام عن تحالفات روسية متجذرة وعميقة مع حكومة الشرع بدأت بُعيد أحداث ١١ أيلول، واستمرت إلى لحظة دخول قوات هيئة تحرير الشام إلى حماه بتكتيك عسكري أثار إعجاب الحليف الروسي، إذ بينت مصادر متقاطعة أن الضابط الأجنبي الذي وقف بعد التحرير على رجليه وأنتزع وساماً من صدره وعلقه على صدر الرئيس الشرع وقال له نحن تلاميذ في مدرستكم العسكرية، هو ضباط الكيه جي بي السابق فلاديمير بوتين.

ووفقاً لورقة مراسلات داخلية اطلعت عليها الحدود، فإن وزارة الدفاع السورية بصدد منح السيد بوتين وسام جنرال بني أمية الشرفيّ، نظراً لدوره المحوري في إنضاج الثورة السورية واستمرارها لقرابة 15 عاماً، ريثما ينتهي الرئيس الشرع من مراسم منح وسام الأكثرية الوطني للحليف الأميركي الموثوق دونالد ترامب الذي وضع في رئاسته السابقة مبلغ 10 ملايين دولار مقابل أي معلومة عنه.

شعورك تجاه المقال؟