تغطية إخبارية، خبر

تسريبات الحدود: الشيباني فهم في اجتماع باريس أن القنابل الحرارية التي سيلقيها الجيش الإسرائيلي جزء من احتفالات معرض دمشق الدولي

فتحي العترماني - الكسوة

Loading...
صورة تسريبات الحدود: الشيباني فهم في اجتماع باريس أن القنابل الحرارية التي سيلقيها الجيش الإسرائيلي جزء من احتفالات معرض دمشق الدولي

علمت الحدود من مصادر مطّلعة أنَّ ما جرى أمس في محيط دمشق من قصف إسرائيلي وإنزال جوي وسحب معدات وتصفية عناصر وجولة في جناح الروبوتات الدفاعية في معرض دمشق الدولي تبعه نفَس أركيلة في مقهى النوفرة، جاء نتيجة سوء تفاهم في اجتماع باريس الأسبوع الفائت، بين رون ديرمر الذي قال إنَّه سينفذ قصفاً إسرائيلياً وإنزالاً جويّاً وسحب معدات وتصفية عناصر وجولة في جناح الروبوتات الدفاعية في معرض دمشق الدولي يتبعه نفس أركيلة في مقهى النوفرة، وثعلب الدبلوماسية السورية أسعد الشيباني الذي فهم خلال الشرح أن الإسرائيليين سيضيئون سماء دمشق احتفالاً بمعرض دمشق الدولي.

وكان الشيباني قد سارع بعد الاجتماع إلى إبلاغ القيادة بأن سرائيل ستشارك في المعرض لأول مرة منذ انطلاقته عام ١٩٦٢، عبر عرض جويّ لم يُشاهد مثيله في هكذا معارض. وأضاف في برقية عاجلة أن “المظلات التي ستسقطها على العاصمة ليست قوات خاصة، بل بالونات دعائية تروّج لصناعاتها العسكرية”.

مصدر آخر في الخارجية السورية أوضح أن سوء التفاهم ليس غريباً “فاللغة الدبلوماسية مليئة بالمجاز. قد يقول أحدهم: سنسحب معدات ونُصفّي عناصر، ويُفهم ذلك على أنه ورشة تحديث للمعرض، أو بروفة عرض أزياء عسكرية. هذا ما حدث، والشيباني نفسه اعترف لاحقاً في اجتماعٍ مغلق أنه لم يرغب بإحراج نظيره بالسؤال عن الفارق بين قصفٍ تشريفي وقصفٍ تأديبي".

شعورك تجاه المقال؟