قصة معاناة: محمود عبّاس يستيقظ ليلاً لقضاء حاجته فيتفاجأ بحاجز إسرائيلي

استيقظ سيادة الرئيس محمود عبّاس أبو مازن ليلة البارحة إثر كابوس رأى نفسه فيه يركض خلف دولة فلسطينية مستقلّة دون أن ينالها. نهض متثاقلاً وهو يشتم أخت إسرائيل على أخت أمريكا على أخت الصين وأخت روسيا وأخت حماس وأخت العرب كلهم. اتجه إلى الحمّام، ليفاجأ بحاجز إسرائيلي جديد يفصل غرفة نومه عن الحمّام الذي ضمّه مشروع الـ إي ون لدواعٍ أمنية.

محمود ندّد بإعاقة عملياته الحيوية، وشدّد على حقه المشروع وغير القابل للتصرف في تحقيق حاجته الإنسانية على كامل حمامه المنزلي، مبدياً للجنود استعداده للتنسيق الأمني للوصول إلى حلّ مرحلي مؤقت، لكنهم أصرّوا على تفتيشه لثلاث ساعات، مع إخضاعه لعبور بيومتري عبر جهاز التعرف على المؤخرات، قبل إخباره بأن مروره مرفوض، وبإمكانه قضاء حاجته في زاوية الغرفة أو على نفسه، أو الانتظار حتى الصباح ليدخل جولة مفاوضات بحضور وفد أمريكي وضمانات أوروبية بتركيب حمّام صغير في زاوية غرفة الجلوس.