فروقات هامشية لا تكاد تذكر بين نتائج تقرير الأمم المتحدة وتقرير اللجنة السورية الوطنية بشأن أحداث الساحل
١٩ أغسطس، ٢٠٢٥

أظهرت الحكومة السورية أعراض سرعة قذف البيانات والمؤثرين وإبراهيم علبي لحظة صدور تقرير لجنة التحقيق الأممية بأحداث الساحل، للتأكيد أولاً على نضج الدولة السورية وقدرتها على تحويل أي شيء إلى حملة علاقات عامة، وثانياً على مدى توائمه مع نتائج تحقيق اللجنة الوطنية، وثالثاً أن رويترز أولاد شـ****ـة.
ونظراً لأن الحكومة ومؤثريها وتلفزيون سورياها وإبراهيم عُلبيها أفرطوا في الحديث عن مدى توافق التحقيقين، ولأن رويترز أولاد شـ****ـة، تبرع مراسل الحدود فتحي العترماني لسد الثغرة ورصد بضعة فروقات هامشية تكاد لا تذكر أمام بهاء انفتاح الدولة السورية وشفافيتها.

