بريطانيا تهدد إسرائيل بالاعتراف بحقّها في قتل الفلسطينيين كمواطني دولة مستقلة
الحدود - مراسلون
٣١ يوليو، ٢٠٢٥

هدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إسرائيل بأنه إذا استمرّت في قتل الفلسطينيين بكل هذه الكثافة والوحشية، فإن المملكة المتحدة ستعترف بفلسطين دولةً فلسطين، وبالفلسطينيين كمواطنين فلسطينيين؛ ثم تتابعهم كالعادة بأقمارها الصناعية واستخباراتها ومسيرات التجسس لتوفر بياناتهم للجيش الإسرائيلي، الذي ستواصل تزويده بقطع غيار لطائراته الـ إف-٣٥، والرقائق الإلكترونية لتوجيه صواريخه، فضلاً عن استمرارها في إجراء تدريباتٍ عسكريةٍ مشتركة معه، وتوفير غطاء سياسي لكلّ ما سيرتكبه بعد ذلك.
وأوضح كير أن على إسرائيل الالتزام بفرض قيود صارمة على معابر القطاع ومنافذه الحدودية، وحصاره بحرياً، ومنع دخول المواد الأساسية إليه، وقطع الكهرباء عنه، والماء كذلك، إضافة لتعطيل صناعته، وعزله سياسياً واجتماعيا، وإعلان الحرب عليه لأسبوع أو أسبوعين كل بضع سنوات. وبدورها، تعترف بريطانيا بحقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الحيوانات البشرية الذين يقيمون على أرضها التاريخية.
أبو مازن من جهته رحَّب كثيراً بهذا التهديد قائلاً "أناشد أولاد الكلب حماس أن يظلّوا على عهدهم أولاد كلب، ولا يسلموا الرهائن. أنا وسلطتي وأمني الوقائي على أتمّ الاستعداد لوضع أيدينا بأيديهم ونصير أولاد مثلهم، ونشاركهم تخبئة الأسرى، وحفر الأنفاق، والاشتباك من مسافة صفر مرتدين الشباشب. كما أناشد إسرائيل أن تبقى كيان الاحتلال المغتصب الغاشم العنصري المتوحش، حتى ننال في سبتمبر المقبل الاعتراف بدولتنا المستقلة ونمارس التنسيق الأمني بكامل إرادتنا على كامل ترابنا الوطني في الضفة وغزة".